الوادى الجديد تعلن الحرب على سوسة النخيل بأكبر مبادرة لمكافحتها.. استخدام أحدث جهاز للكشف عن الإصابة بتقنية النبضات الرنينية وأجهزة الحقن الهيدروليكى المتطور.. ونسبة النجاح تصل 100% لتعزز صادرات التمور.. صور

تستكمل محافظة الوادى الجديد، جهودها للحفاظ على سلامة 3.5 مليون شجرة نخيل من أخطر الآفات التى تهددها فيما يغرف بالسوسة الحمراء، ضمن مبادرة أطلقها اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الإقليم، منذ عامين وحققت نجاحا كبيرا فى التصدى للآفة والقضاء على بؤرها باستخدام أحدث نظم العلاج وإدخال تقنية النبضات الرنينية الحيوية للإكتشاف ومكافحة المسببات المرضية، والآفات الزراعية وتطبيقاتها العملية في المجال الزراعي، وأجهزة الكشف عن بعد والحاصلة على شهادة الأيزو اعتماد الاتحاد الأوروبي واستخدامها في اكتشاف سوسة النخيل الحمراء بجميع أطوارها وعقدت الشركة المطورة للجهاز العديد من بروتوكولات التعاون البحثية مع العديد من الوزارات والمراكز البحثية، لاختبار وتقييم مدي فاعلية تقنية النبضات الرنينية الحيوية في اكتشاف وعلاج المسببات المرضية التقنية الحديثة وهي مكافحة بعض أنواع المسببات المرضية في الإنسان والحيوان والنبات بواسطة النبضات الرنينية الحيوية ذات الترددات متناهية الانخفاض، بدون استخدام مضادات حيوية أو مبيدات.
وتعتبر أجهزة الكشف عن بعد هى وحدات كشف بيولوجية تسجل فيها الإشارات الكهرومغاطيسية الرنينية للكائن المستهدف الكشف عنه كبصمة جزيئية والتي تطابق البصمة الجزيئية المميزة للحمض النووي ولهذا الكائن، حيث تستخدم هذه الإشارة المسجلة للكشف عن الإشارة الكهرومغناطيسية المتطابقة معها وتم استخدامها في المجال الطبي "جهاز الكشف عن فيروس الالتهاب الكبدي سي - مرض الإيدز - فيروس كورونا - فيروس الالتهاب الكبدي ب - طفيل الملاريا - فيروس أنفلونزا الخنازير، كما تم استخدامها في المجال الزراعي "الكشف عن سوسة النخيل الحمراء - الكشف عن بكتيريا العفن البني - الكشف عن النيماتودا المتطفلة على النبات - الفطر المسبب للعفن الابيض في البص".
كما يتم العلاج باستخدام جهاز حقن هيدروليكي مميكن بالكامل لمكافحة سوسة النخيل مصنوع بأيدي مصرية، والذي ابتكره خبير زراعي متخصص في مكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء، وهو عبارة عن اختراع يشمل مضخة متصلة بماسورة مجوفة أو بونطة بها 4 فتحات تضخ المبيد في جذع النخلة الداخلي، بحيث يصل المبيد أو العلاج في أسرع وقت لموقع الإصابة وعلاجها بشكل فعال يغطي جميع مواقع الإصابة، وفي أقل وقت ممكن.
وعلى جانب آخر يوفر استهلاك كميات أكبر من المبيد، وتعتمد فكرة عمل الجهاز على حقن المبيد لعلاج الإصابة في الوقت المناسب وبكمية المبيد المناسبة، بدون التأثير على أنسجة النخلة، حيث تستغرق علاج النخلة الواحدة من دقيقة ونصف الي دقيقتين، من خلال الحقن بالداخل ورش محيط الإصابة من الخارج، بينما كان وقت علاج النخلة يستغرق ساعات طويلة، بينما نجح الجهاز ووصلت كفاءته في العلاج إلى نسبة 98% ويجب عند استخدام الجهاز في علاج الحشرة أو المرض يجب مراعاة تغيير المبيد كل فترة، حتى لا تكتسب الحشرة صفة المقاومة والتكيف مع المبيد، ما يكسبها مناعة ضد المادة الفعالة بالمبيد في حال تكراره .
وتستكمل الأجهزة التنفيذية المختصة، جهودها لتنفيذ المبادرة حيث يتم عقد ندوات ميدانية ومناقشة المزارعين لمعرفة الآثار الإيجابية للمبادرة في حقول النخيل لديهم، وكذلك الاستماع إلي المشاكل التي تواجههم في مكافحة سوسة النخيل وكيفية السيطرة عليها، وإجراءات التعاون المطلوبة ما بين أعمال المبادرة وما يقوم به مزارعو النخيل لإنجاح أعمال المبادرة على مستوى 40 قطاعا على مستوى المحافظة، تم تقسيمها ضمن خطة المكافحة، تحت إشراف الدكتور نبيل حنفى مستشار المحافظ لسوسة النخيل، والدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، والدكتور صلاح محمود جميل المشرف العلمي للمبادرة، معهد بحوث وقاية النباتات مركز البحوث الزراعية والمهندس عماد بحر مدير إدارة المكافحة.
وأكد الدكتور مجد المرسي وكيل وزارة الزراعة بالوادي الجديد، أن الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، تصدر دوما التوصيات الفنية والإرشادات التي يجب على مزارعي أشجار النخيل إتباعها لحماية الأشجار من الفطريات والأمراض، وبالإضافة إلى طرق الري والتسميد وإجراء عملية تقليم أشجار النخيل للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل، ويعد الشتاء أفضل موعد، حيث يقل نشاط حشرة سوسة النخيل الحمراء ويجب على مزارعي النخيل أثناء إجراء عملية التقليم، مراعاة ترك من 8 إلي 10 سعفات لكل سوباطة وترك 10 إلى 15 سم من قواعد الجريد لعمل تاج للنخلة لتقليل ظاهرة التهدل التى تزيد من الإصابات القمية، وإزالة الرواكيب وإجراء عملية التكريب التعفير أو الرش وغمر قمة النخلة بأحد المبيدات الموصي بها بعد إجراء عملية التقليم مباشرة للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل، والتخلص أيضا من الآفات التى تكون فى حالة بيات أو سكون في رأس النحيل.
وأضاف المرسى، أنه يجب المرور الدوري المستمر للأشجار والفسائل، لاكتشاف أي إصابة بسوسة النخيل الحمراء، ويتم العلاج بمجرد اكتشاف أي إصابة، مع ضرورة إزالة النخيل المجهل الذي لا صاحب له والنخيل شديد الإصابة وتقطيعه إلى أجزاء، ووضعها داخل حفرة عمقها متر ونصف، وتغطي بجير حي أو محاليل أحد المبيدات الموصي بها، بالإضافة إلى تقليم السعف الجاف وعدم الاحتفاظ به، والتعفير أو الرش بأحد المبيدات الموصي بها بعد إجراء عملية التقليم للوقاية من الإصابة بسوسة النخيل.
جدير بالذكر، أن سوسة النخيل تنتشر فى الشجرة بسبب وجود جروح وتشققات تكون مدخلا للإصابة بسوسة النخيل، وخطورة هذا الأمر تتمثل في أن الإصابة في منطقة القمة النامية أو الجمارة، من أخطر الإصابات، حيث يصعب اكتشافها إلا عند صعود العامل النخلة، كذلك تكون الإصابة في الجمارة مباشرة مما يعرض النخلة للموت في فترة قصيرة إذا لم يتم اكتشافها مبكراً، كما أن تنفيذ التقليم الجائر وعدم ترك منطقة تاج النخلة مما يجعل انفصال قاعدة الجريدة سهلا، ولحماية النخلة من الإصابة القمية لابد من الحفاظ على الجريد من التهدل بتغيير عاداتنا المتبعة في عملية التقليم وعمل تاج للنخلة لحماية الجريد، وبالتالي تقليل فرصة الإصابة بسوسة النخيل الحمراء.

المبادرة-تغطى-كل-قرى-المحافظة-

جانب-من-اعمال-المكافحة

عمل-لا-يتوقف-لدعم-مكافحة-سوسة-النخيل

أثناء-تنفيذ-المحاضرات-الميدانية

أثناء-شرح-معالم-الإصابة

اثناء-عمل-الحقن-بالمبيد_1

أعراض-الإصابة-بسوسة-النخيل

اعمال-اكبر-مبادرة-لمكافحة-سوسة-النخيل

جهاز-الترددات-لكشف-الإصابة

لافتة-المبادرة-

مدير-محطة-البحوث-الزراعية-يحاضر-للمزارعين-
Trending Plus