أسواق السيارات المستعملة بالمحافظات تنعش حركة البيع والشراء.. سوق بنى سويف يتسع 500 سيارة وبه شهر عقارى والدخول بـ30 جنيها.. وسوق المنصورة يتحول لمركزى يخدم المحافظات المجاورة.. وسوق الجمعة بمطروح كامل العدد

شهد عدد من محافظات الجمهورية، افتتاح عدد من الأسواق لبيع وشراء السيارات المستعملة، والتى تبنتها المحافظات، وشهدت إقبالا كبيرا من الراغبين فى شراء السيارات، من أجل المعاينة والمفاضلة بين السيارات المستعملة ذات الموديلات الحديثة والقديمة.
وشهدت محافظة بنى سويف، افتتاح وتشغيل سوق السيارات ببياض العرب بجوار نزلة محور عدلى منصور من الناحية الشرقية لخدمة أبناء المحافظة والمحافظات المجاورة، وحددت المحافظة، رسوم دخول بقيمة 30 جنيهًا فقط، مقابل انتظار السيارة داخل الساحة، حتى مع الدخول والخروج المتكرر خلال اليوم الواحد، والذى يقل عن نظيره مقارنة بباقى أسواق السيارات فى بعض المحافظات، والتى تتراوح ما بين 50 إلى 70 جنيهًا، وذلك لضمان استمرار دعم السوق بمزيد من الخدمات.
وأكد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، أهمية تضافر جهود الجهات المعنية خاصة فى المراحل الأولية للبدء فى تشغيل سوق السيارات، مع التأكيد على دور أصحاب المعارض فى الدفع بالمشروع، مما يشجع على إمكانية زيادة المساحة المخصصة، ودعمها بمزيد من الخدمات وتوفير كافة التيسيرات اللازمة فى هذه المنطقة، لاسيما فى ظل وقوعه فى مكان حيوى متميز.
وأضاف محافظ بنى سويف، أن السوق أقامتها المحافظة على مساحته 2 فدان بالقرب من نزلة محور عدلى منصور من الناحية الشرقية، وتستوعب أكثر من 500 سيارة، وذلك بعد دعمها ببعض المرافق والخدمات الأساسية، مشيرًا إلى خطة المحافظة وجهودها الهادفة لتحقيق الاستغلال الأمثل لموارد ومقومات المحافظة، وذلك فى إطار الإستراتيجية التنموية المحلية العامة للمحافظة.
وفى محافظة مرسى مطروح، يشهد سوق الجمعة لبيع وشراء لسيارات، إقباراً متزايداً، من التجار ومالكى السيارات والراغبين فى الشراء، من بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع، وحتى غروب الشمس، بمنطقة الكيلو 9 بمدخل مدينة مرسى مطروح، على الطريق الساحلى الدولى.
ويعمل القائمون على تنظيم السوق بجهود ذاتية، على إنجاح التجربة التى بدأت صغيرة، من خلال الترويج والإعلان عن نشاط السوق وعرض بعض السيارات على صفحة السوق على موقع التواصل الإجتماعى" فيس بوك" من الأنواع المختلفة، كما يتم توفير فنيين لفحص السيارات المعروضة للببيع والحرص على توضيح المميزات والعيوب لكل سيارة، ومنع أى محاولات للغش أو التلاعب بين البائع والمشترى، مع توفير أجواء آمنة لإتمام عمليات البيع والشراء بين الطرفين.
واكتسب سوق الجمعة للسيارات شهرة محلية بين أهالى مطروح، كما يحضر للسوق بعض الرواد من محافظات أخرى من أجل البيع أو الشراء، فى ظل التنظيم الجيد وبدأ يستقبل عدد أكبر من السيارات المملوكة للمواطنين والتجار لعرضها للبيع، كما تزايد عدد إقبال الراغبين فى شراء السيارات، من أجل المعاينة والمفاضلة بين السيارات المستعملة ذات الموديلات الحديثة والقديمة، كل حسب إمكانياته والمواصفات التى يرغبها.
وأكد سعيد أبوزريبة الفردى المسئول عن تنظيم سوق الجمعة للسيارات بمطروح، أن الفكرة بدأت قبل سنوات، وكانت المشاركة والإقبال محدود، ومع الوقت والمجهود المبذول من المنظمين فى توفير ساحة لعرض السيارات، وتوفير فنيين لفحص السيارات وتأمين المعاملات المالية لعمليات البيع والشراء، إضافة إلى عدم تدخل أحد بين البائع والمشترى إلا من أجل التيسير وتوفير الضمانات للطرفين، بدأت الفكرة فى النجاح وتزايد المشاركة حتى وصلت سمعة السوق خارج المحافظة، وبدأ حضور أصحاب سيارات والمشترين من مختلف مدن وقرى محافظة مطروح، إضافة إلى أعداد من المحافظات المجاورة والقريبة مثل البحيرة والإسكندرية وكفر الشيخ والغربية، والغربية، وغيرها.
وفى محافظة الدقهلية، بدأ سوق المنصورة عمله فى أول مدينة المنصورة، وتم تحديد موعد له وهو الأربعاء، وبعد الانتشار الكبير له، أصبح يأتى له عملاء من كل المحافظات المجاورة، أصبح المكان مزدحم بالسيارات بشكل كبير، مما أدى إلى حدوث اختناقات مرورية كبيرة، وهو ما دفع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية إلى اختيار مكان آخر بناحية حى غرب المنصورة لنقل السوق به، وتنفيذه على مدار 3 أيام بالأسبوع، وذلك من أجل تحقيق المطلوب منه وهو زيادة العرض ووقف الزحام بالمنطقة، ويضم السوق مجموعة متنوعة من السيارات بمختلف الفئات، من الاقتصادية إلى الفاخرة.
ويظل سوق السيارات فى المنصورة وجهة رئيسية للراغبين فى شراء وبيع السيارات، سواء عبر الأسواق التقليدية أو المنصات الإلكترونية، وعلى الرغم من التحديات التى يواجهها السوق، فإنه يواصل النمو بسبب الطلب المتزايد على السيارات المستعملة والجديدة، وينصح المشترون دائمًا بالتحقق من حالة السيارة، ومقارنتها بالأسعار فى السوق، والتأكد من الأوراق القانونية قبل إتمام الصفقة.
وفى محافظة المنوفية يعد سوق السيارات الذم تم افتتاحه منذ عام، من أهم الأسواق على مستوى المحافظة، بأكملها، والكائن بنطاق حى شرق مدينة شبين الكوم بجوار المدرسة الدولية وعمارات الرى طريق فينسيا-مليج، والذى يتم تنظيمه أسبوعياً يوم الجمعة من كل أسبوع.
وأكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، أن سوق السيارات الجديد منذ افتتاحه ويشهد إقبالا متوسط، مؤكدا أنه مزود بكافة الخدمات اللوجيستية وتوافر كافة خدمات المرور والحماية المدنية والشهر العقارى وورش الميكانيكا.
وأشار محافظ المنوفية إلى أن الهدف من إقامة سوق السيارات مواجهة الأسواق العشوائية، وهو ما تسعى إليه الدولة من خلال العمل على توفير أماكن حضارية يمكن من خلالها تمكين البائع والمشترى من التواجد بمكان واحد يتمتع بكافة المزايا.
وأضاف محافظ المنوفية، أن السوق يتميز بتوافر كافة الخدمات من الحماية المدنية والشهر العقارى والمرور والإسعاف وورش الميكانيكا وغيرها من الخدمات الحيوية، لضمان سرعة إنهاء إجراءات البيع ونقل الملكية، للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن المنوفى.
ويقول عماد محمد تاجر سيارات ومقيم بمدينة منوف، أن سوق السيارات بمدينة شبين الكوم، يشهد يوم الجمعة من كل أسبوع إقبالا متوسط من قبل التجار والمقبلين على شراء السيارات نظرا لتوافر السيارات من بداية السيارات التى تبدأ سعرها من 40 ألف جنية وحتى مليون جنيه، وكل حسب موديل السيارة الموجودة للبيع بالسوق.
وأضاف أن ما يميز سوق سيارات شبين الكوم، توافر كافة الخدمات من الحماية المدنية والشهر العقارى والمرور والإسعاف وورش الميكانيكا وغيرها من الخدمات الحيوية لضمان سرعة إنهاء إجراءات البيع ونقل الملكية، للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطن المنوفى، وهذا الذى يساعد وجود إقبالا من المواطنين للشراء والبيع يوم الجمعة من كل أسبوع.
Trending Plus