أيمن الرقب: أستبعد وجود حرب وما يحدث نوع من الابتزاز الإسرائيلى

قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، إن إسرائيل لا تريد الانتقال للمرحلة الثانية من الاتفاق عبر عملية ابتزاز يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بقدر المستطاع هروباً من الدخول في المرحلة الثانية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة وتقدمه الإعلامية لميس الحديدي ON: "تصريحات نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري، التي دعا فيها إلى قتل الفلسطينيين البالغين في غزة، تُعبر عن نموذج فج للتطرف، ولو استبدلنا الموقف وتحدث أحد الفلسطينيين بنفس العبارات لوقف العالم أجمع متربصاً".
وتابع: "عندما يتحدث نائب رئيس الكنيست وهي أحد المؤسسات السيادية في إسرائيل بهذه العبارات المتطرفة لا نرى إلا صمت مريب من قبل العالم".
ولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يدرك تماماً أن المرحلة الثانية من الاتفاق تتضمن استحقاقات سياسية منها الانسحاب الكامل من قطاع غزة وهو لا يريد ذلك وهناك محاولات من القاهرة لإكمال المرحلة الأولى التي تنتهي مطلع مارس قبل القمة العربية الطارئة.
واستطرد: "الاحتلال لم يتلزم بانسحابات المرحلة الأولى ولم ينسحب من رفح ولا فيلادفيا حتى الآن، ومن ثم نتنياهو يحاول مد أمد المرحلة الأولى وعدم الانتقال للثانية".
وحول احتمالية عودة الحرب علق قائلاً: "هناك تصريحات خطيرة حول ذلك، ولكن رغم ذلك أستبعد الدخول في حرب المرحلة القادمة وكل ما يجرى الآن محاولات من قِبَل رئيس وزراء الاحتلال عبر الابتزاز لتحسين الشروط وهو الحصول على أسراه دون الانسحاب من القطاع".
وعن استعدادات حماس لليوم التالي للحرب علق: "الاحتلال الإسرائيلي لم يقدم شيئاً ولا يمكن تقديم هدايا له دون أن يقدم شيئاً، ولا بد أن تكون هناك تسويات متبادلة على صعيد الاحتلال والفلسطينيين وليست من طرف واحد فقط".
Trending Plus