قمة عربية موحدة لرسم طريق المستقبل.. نواب: تكرس للرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير.. ويؤكدون: جولة الرئيس تبعث رسائل قوية وحاسمة حول ثوابت الموقف المصرى من القضية الفلسطينية

أكد عدد من النواب على أن التحركات المصرية وجولات الرئيس عبد الفتاح السيسى قطعت الطريق على مخطط التهجير القسرى، ورسخت موقفا دوليا موحدا يدعم وحدة الأراضى الفلسطينية والأمن القومى المصرى، مشددين على أن القمة العربية الطارئة فى القاهرة ستكون نقطة تحول فى توحيد الموقف العربى لمواجهة التحديات الراهنة، ورسالة هامة للمجتمع الدولى برفض عربى بإجماع منقطع النظير لتهجير الفلسطينيين لما له من تأثير مباشر على تصفية القضية.

برلماني: الرؤية الفلسطينية لإعادة إعمار غزة والقمة العربية القادمة تأتى فى مرحلة فارقة وتستند إلى رؤية مصر

وفى هذا الصدد أكد النائب الصافى عبد العال، عضو مجلس النواب، أهمية الرؤية الفلسطينية المزمع عرضها خلال القمة العربية القادمة فى القاهرة، والتى تركز على إعادة إعمار غزة والتصدى لمخططات التهجير القسرى، مشددًا على أنها تمثل خطة واضحة للمرحلة المقبلة فى الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأشار عبد العال، إلى أن هذه الرؤية تستند إلى الموقف المصرى الثابت تجاه القضية الفلسطينية، موضحًا أن ملف إعادة إعمار غزة سيكون أحد المحاور الرئيسية للنقاش والإقرار خلال القمة المرتقبة، والتى تأتى فى توقيت حاسم تمر به القضية الفلسطينية.

وأكد عضو مجلس النواب دعمه الكامل للقيادة السياسية الفلسطينية فى جهودها لإعادة إعمار القطاع، من خلال المسارات القانونية والدبلوماسية، معربًا عن توافقه التام مع رؤية القيادة السياسية المصرية فى هذا الملف، مشيرًا إلى أن التحديات التى تواجهها القضية الفلسطينية فى هذه المرحلة خطيرة وحاسمة.

كما شدد على أهمية وضع خطة شاملة للتعافى وإعادة الإعمار، يتم إعدادها بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، مثل البنك الدولى، الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى، على أن تُعرض هذه الخطة على القمة العربية لإقرارها وتفعيل آليات تنفيذها.

وأكد النائب الصافى عبد العال أن هناك جهودًا مصرية وفلسطينية متواصلة لإحباط مخططات تهجير الفلسطينيين وفكرة الوطن البديل، مشيرًا إلى أن هذا الملف سيكون على رأس جدول أعمال القمة العربية القادمة فى القاهرة، لضمان حقوق الشعب الفلسطينى ودعم صموده على أرضه.

حقوق إنسان الشيوخ: القمة العربية الطارئة ستكرس الرؤية المصرية لإعادة إعمار غزة دون تهجير

ومن جانبها أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعى بمجلس الشيوخ، أن الجولة الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى، التى شملت إسبانيا والسعودية، تمثل رسالة واضحة بأن مصر لن تسمح بفرض أى حلول تنتقص من الحقوق الفلسطينية، مشددة على أن التحرك المصرى قطع الطريق على مخطط التهجير القسرى، ورسخ موقفا دوليا موحدا يدعم وحدة الأراضى الفلسطينية والأمن القومى المصرى.

وأوضحت إسحق فى تصريحات صحفية لها اليوم، أن القمة العربية الطارئة، المقرر انعقادها فى القاهرة مطلع مارس المقبل، ستكون نقطة تحول فى التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث ستكشف مصر عن رؤية استراتيجية لإعادة إعمار غزة، تحظى بدعم عربى واسع، مؤكدة أن مصر لا تكتفى برفض المخططات التى تستهدف الفلسطينيين، بل تعمل على طرح بدائل حقيقية تحافظ على حقوقهم، وتضمن استقرار المنطقة.

وأشارت إلى أن القمة الأخوية التى عقدها الرئيس السيسى فى السعودية عقب زيارته إلى إسبانيا، بمشاركة قادة الخليج وملك الأردن، جاءت لترسيخ موقف عربى موحد فى مواجهة التحديات الراهنة، مؤكدة أن مصر تحركت بفاعلية لحماية الأمن القومى العربى ومنع أى محاولات لتغيير التوازنات الإقليمية لصالح أجندات مشبوهة.

وثمنت فى هذا الصدد، العلاقات الوثيقة بين مصر وإسبانيا، مؤكدة أن زيارة الرئيس السيسى إلى مدريد عززت الشراكة بين البلدين فى مجالات حيوية مثل الطاقة والنقل والتكنولوجيا، مشيرة إلى أن الموقف الإسبانى الداعم لحقوق الفلسطينيين ورفضه القاطع لسياسات التهجير القسرى يعد انتصارا جديدا للدبلوماسية المصرية، التى أثبتت أنها قادرة على حشد التأييد الدولى للقضايا العربية العادلة.

عضو بـ"صحة الشيوخ": جولة الرئيس السيسى الخارجية تبعث رسائل قوية وحاسمة حول ثوابت الموقف المصرى من القضية الفلسطينية

وفى هذا السياق أشار النائب محمد البدرى، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى إسبانيا تمثل نجاحًا دبلوماسيًا جديدًا يعكس ثقل مصر الإقليمى والدولى، مشيرًا إلى أن توقيع إعلان الشراكة الاستراتيجية بين البلدين يعزز التعاون المشترك فى مختلف المجالات، خاصة فى ظل التحديات الراهنة التى تواجه المنطقة.

وأوضح البدرى أن اللقاءات التى عقدها الرئيس السيسى فى مدريد، لا سيما مع رئيس الوزراء الإسبانى بيدرو سانشيز، حملت رسائل قوية وحاسمة حول ثوابت الموقف المصرى الداعم لحقوق الفلسطينيين ورفض أى محاولات لتهجيرهم من أراضيهم، وهو ما يُثبت مجددًا أن مصر تقود الجهود الدولية لحماية القضية الفلسطينية من أى محاولات للالتفاف عليها.

وأضاف أن التحركات المصرية بقيادة الرئيس السيسى استطاعت إفشال مخطط التهجير القسرى للفلسطينيين، وهو ما تبلور فى قمة اخوية فى السعودية مع قادة الخليج والأردن، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بأى مساس بالأمن القومى العربى، وستظل حائط الصد الأول فى مواجهة أى تهديدات، مشيرا أيضا فى هذا الصدد إلى أن الموقف الإسبانى الداعم لحقوق الفلسطينيين يعد انتصارًا جديدًا للجهود الدبلوماسية المصرية التى تسعى لتكثيف التأييد الدولى للقضية الفلسطينية.

ولفت البدرى إلى أن القمة العربية الطارئة فى القاهرة ستكون نقطة تحول فى توحيد الموقف العربى لمواجهة التحديات الراهنة، ورسالة هامة للمجتمع الدولى برفض عربى بإجماع منقطع النظير لتهجير الفلسطنيين لما له من تأثير مباشر على تصفية القضية الفلسطينية وتهديد حتمى للأمن القومى المصرى، الذى يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومى العربى، مشددًا على أن مصر ستواصل دورها المحورى فى تحقيق الاستقرار الإقليمى والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.