الداخلية ترسم الفرحة على وجوه البسطاء.. المساعدات الرمضانية تخلّف الأثر فى النفوس.. والشرطة تملأ الشوارع بهجة قبيل رمضان بالفوانيس والمساعدات.. المواطنون: شكرًا للرئيس السيسي الهدية تفرح الصغار والكبار.. صور

فى هدوء الليل وقبيل بزوغ فجر شهر رمضان الكريم، رسمت وزارة الداخلية على وجوه المواطنين البسطاء ابتسامات مشرقة، حينما جابت سيارات الشرطة المحملة بكرتون المواد الغذائية، لتتوزع على الأماكن التى تستحق العون فى كل بقعة من بلادنا.
مشهد أشبه بمهرجان من العطاء، يملؤه الحب ويعكس روح المجتمع المصرى المتماسك، لم تقتصر الوزارة فى مبادرتها الإنسانية على توزيع المواد الغذائية فحسب، بل أضافت لمسة سحرية بتوزيع فوانيس رمضان للأطفال، تلك الفوانيس التى أضاءت قلوبهم قبل أن تضيء البيوت.
لم يكن هذا التوزيع مجرد توزيع مساعدات، بل كان بمثابة ضوء يشع فى عيون كل طفل، وزرع الفرح فى قلوبهم، ليكونوا على استعداد لاستقبال الشهر الكريم بحفاوة.
وقد جاء هذا الفعل الخيرى فى إطار "مبادرة كلنا واحد" التى ترعاها القيادة السياسية ممثلة فى رئيس الجمهورية، إذ أرسلت وزارة الداخلية مأموريات إلى الأسر الأكثر احتياجا فى مختلف المحافظات، لتوزع المساعدات العينية وتخفف من الأعباء التى تثقل كأهل المواطنين كان هذا عطاء لا ينتظر الشكر، بل يقدم لمن يستحق دون تمييز أو حساب.
المواطنون يرددون الشكر والامتنان
وفى حديثهم عن هذه المبادرة الرائعة، عبر المواطنون عن شكرهم العميق للرئيس عبد الفتاح السيسى، معتبرين أن تلك الهدايا لم تكن فقط طعامًا أو فانوسًا، بل كانت طبطبة على القلوب المرهقة.
قالت سيدة وهى تعجز عن حبس دموع الفرح: "شكرًا للرئيس السيسى، طبطب على قلوبنا بهذه الهدايا"، مستكملة حديثها بنبرة من الامتنان، كأن الكلمات تعجز عن التعبير عن عمق شكرها.
أما سيدة أخرى، فقد أشارت إلى اهتمام الرئيس بالبسطاء، وقالت بحماسة: "الرئيس يهتم بالبسطاء، ويخفف الأعباء عن كأهلنا. هذه المساعدات، هى يد العون التى نحتاجها فى وقت يكثر فيه العبء ويقل فيه العون."
ولم يكن الشكر مقتصرًا على النساء، فقد قال أحد الرجال، الذى شهد توزيع الهدايا فى مكان عمله: "شكرًا للرئيس وشكرًا لرجال الشرطة الذين جاؤوا إلى أماكن عملنا وسلمونا هذه الهدايا، التى جعلتنا نشعر أن لدينا عائلة كبيرة تهتم بنا."
أما الطفل الصغير الذى كان ممسكًا بفانوس رمضان بيده، فقد عبر عن فرحته الطفولية بكل براءة وقال: "شكرًا للرئيس على هذه الهدية، أسعدنى كثيرًا، وأشعر أن رمضان هذا العام سيكون أكثر بهجة."
مبادرة ترفع من معنويات المصريين
هذه المبادرة التى قدمتها وزارة الداخلية قبل حلول الشهر المبارك جاءت لتكون بمثابة شمعة أضاءت حياة العديد من الأسر المصرية.
إن توزيع المساعدات العينية والفوانيس الرمضانية لم يكن مجرد لفتة عابرة، بل هو تعبير حقيقى عن دور الدولة فى رعاية شعبها. فكل كرتونة غذائية، وكل فانوس رمضان، كان بمثابة رسالة تقول للمواطنين: "أنتم فى القلب، وأنتم جزء من هذه البلاد التى لا تكل ولا تمل فى تقديم العون."
تظل تلك المبادرة شاهدة على تلاحم المجتمع المصرى وأصالته. إنها دعوة للتفاؤل، وزرع الأمل فى قلوب البسطاء والمحتاجين، وفى هذا الشهر الفضيل، لم يكن الدعم فقط مادة غذائية أو هدية عابرة، بل كان معناه أكبر بكثير: كان عطاءً يحمل بين طياته الكثير من الأمل، والتضامن، والإنسانية.
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (2)
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (3)
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (4)
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (5)
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (6)
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (7)
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (8)
.jpeg)
الشرطة تقدم مساعدات رمضانية (9)
Trending Plus