الصحف العالمية اليوم.. ترامب يغازل الأثرياء بـ"الكارت الذهبي".. ديمقراطيون يعارضون إرسال المهاجرين إلى معتقل جوانتانامو.. كييف توافق على صفقة المعادن.. وشباب بريطانيا يريدون العيش والعمل فى أوروبا رغم بريكست

ترامب وزيلينسكي
ترامب وزيلينسكي
كتبت : رباب فتحي – نهال أبو السعود

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، عدد من القضايا منها كارت ترامب الذهبي ومعارضة الديمقراطيون في أمريكا لارسال المهاجرين إلى معتقل جوانتانامو، وموافقة أوكرانيا على صفقة المعادن مع واشنطن والكرملين يفجر مفاجأة حول قوات حفظ السلام في اوكرانيا

الصحف الامريكية:

الجنسية بـ 5 ملايين دولار.. ترامب يغازل أثرياء العالم ب"الكارت الذهبي"

 

 

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن واشنطن ستبيع للأجانب الأثرياء مما يمنحهم الحق في العيش والعمل في الولايات المتحدة وعرض مسار للحصول على الجنسية مقابل رسوم قدرها 5 ملايين دولار.

وفقا لشبكة سي إن إن، قال ترامب من المكتب البيضاوي: "سنبيع بطاقة ذهبية.. لديك بطاقة خضراء.. هذه بطاقة ذهبية. سنضع سعرًا على هذه البطاقة بحوالي 5 ملايين دولار وهذا سيمنحك امتيازات البطاقة الخضراء، بالإضافة إلى أنها ستكون طريقًا للحصول على الجنسية. وسيأتي الأثرياء إلى بلدنا بشراء هذه البطاقة".

وقال الرئيس الأمريكي إن بيع البطاقات سيبدأ في خلال أسبوعين تقريبًا واقترح بيع ملايين من هذه البطاقات، وعند سؤاله عما اذا كان يفكر في بيع البطاقات الى الاوليجارش الروس أجاب ترامب: "نعم، ربما اعرف بعض الاوليجارش الروس الذين هم اشخاص طيبون وجيدون للغاية"

وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك، الذي كان يقف إلى جانب ترامب، إن البطاقة ستحل محل برنامج تأشيرة المستثمر المهاجر EB-5 الحكومي، والذي يسمح للمستثمرين الأجانب بضخ الأموال في المشاريع الأمريكية التي تخلق فرص العمل ثم التقدم بطلب للحصول على تأشيرات للهجرة إلى الولايات المتحدة.

وقال لوتنيك: "سيتعين عليهم الخضوع للفحص، بالطبع، للتأكد من أنهم مواطنون عالميون رائعون من الطراز العالمي".

وأشار التقرير إلى أن برنامج EB-5، الذي أنشأه الكونجرس في عام 1992، منح البطاقات الخضراء للمهاجرين الذين يقومون باستثمار أدنى بقيمة 1.050.000 دولار، أو 800.000 دولار في المناطق المتعثرة اقتصاديًا والتي تسمى مناطق العمل المستهدفة، لخلق فرص عمل للعمال الأمريكيين، وفقًا لموقع خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة، كما استفادت الشركات المرتبطة بترامب وعائلته من البرنامج لتمويل مشاريع عقارية كبرى.

أثار البرنامج انتقادات من الحزبين من المشرعين في الكونجرس خلال فترة ولاية ترامب الأولى، مع تحذير الكثيرين من أنه انحرف عن أهدافه وأنه بحاجة إلى الإصلاح، ففي عام 2019 تحركت إدارة ترامب لرفع الحد الأدنى لمبلغ الاستثمار للمناطق الاقتصادية المستهدفة إلى 900 ألف دولار، و1.8 مليون دولار في مواقع أخرى، لكن قاضيًا فيدراليًا ألغى التغيير في عام 2021، ووجد أن القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الذي أذن بالقاعدة لم يتم تعيينه بشكل صحيح، ثم تم تجديد البرنامج آخر مرة في عام 2022 أثناء إدارة بايدن، مع رفع متطلبات الحد الأدنى للاستثمار إلى مستوياتها الحالية.


أوكرانيا تقبل صفقة المعادن النادرة بعد ضغط ترامب.. والنفط والغاز ضمن الاتفاق

أصبحت صفقة المعادن النادرة التي بموجبها تسلم أوكرانيا بعض إيرادات مواردها المعدنية الى الولايات المتحدة، وشيكة وذلك في اعقاب حملة الضغط الذي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على كييف، وفقا لموقع يو اس ايه توداي.

وقال ترامب في وقت سابق انه يجب على كييف رد الأموال التي انفقتها الولايات المتحدة في الدفاع عنها طوال السنوات الثلاث الماضية منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا، وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه أجرى مفاوضات مع الجانب الأوكراني بشأن صفقة المعادن النادرة إلا أنه لم يكشف عن تفاصيل الصيغة النهائية للاتفاق.

وأكد ترامب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المقرر أن يزور واشنطن بعد غد الجمعة للتوقيع على اتفاق المعادن النادرة.

وافقت أوكرانيا على صفقة المعادن، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيلها الا ان صحيفة واشنطن بوست قالت ان أمريكا وأوكرانيا توصلا لاتفاق بموجبه تحصل أمريكا على حق الوصول الجزئي الى معادن ونفط وغاز من الأراضي الأوكرانية.

أشار التقرير الى ان زيلينسكي رفض مقترح ترامب بالحصول على معادن تبلغ قيمتها 500 مليار دولار، وهو مبلغ يفوق بكثير ما قدمته الولايات المتحدة لأوكرانيا من مساعدات عسكرية ومالية منذ بداية الحرب، كما لم يتضمن المقترح ضمانات أمنية بمواصلة تقديم واشنطن حماية عسكرية لأوكرانيا بعد انتهاء الحرب، ولم يتضح بعد ما إذا كان الاقتراح الجديد يتضمن هذا الأمر.

على الجانب الاخر، قال ترامب للصحفيين إن تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد انتهاء الحرب لا يزال قيد النقاش، إلا أنه أشار للمرة الأولى إلى أن "شكل من أشكال قوات حفظ السلام" سيكون ضمن أي اتفاق لإنهاء الحرب، الا ان روسيا ردت قائلة ان ترفض تلك المسألة  ووصفته بـ "أمر غير مقبول".


في رسالة الى ترامب.. ديمقراطيون يعارضون نقل مهاجرين إلى جوانتانامو

 

 

أرسلت مجموعة من خمسة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ بقيادة السيناتور ديك دوربين رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب تطعن في نقله للمهاجرين إلى مراكز الاحتجاز في القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو بكوبا ووصفوا هذه الخطوة بأنها "غير مسبوقة وغير قانونية وضارة بالأمن القومي الأمريكي والقيم والمصالح".

وأشار أعضاء مجلس الشيوخ إلى أن الحكومة الأمريكية لم ترسل من قبل أي شخص مباشرة من داخل حدود البلاد ليتم احتجازه في جوانتانامو، على الرغم من استخدام المرافق البحرية مؤقتًا منذ أكثر من 30 عامًا لإيواء المهاجرين من هايتي وكوبا الذين تم اعتراضهم في البحر.

وكتب أعضاء مجلس الشيوخ: "لا يوجد أساس في قانون الهجرة الأمريكي لنقل غير المواطنين المعتقلين داخل الولايات المتحدة إلى مكان خارج الولايات المتحدة للاحتجاز قبل أو لغرض إجراء إجراءات الإبعاد"، وقالوا أن المهاجرين داخل الولايات المتحدة "يحق لهم الحصول على العديد من الحماية" مثل الفرصة بموجب قانون الهجرة الأمريكي لطلب الحماية من الإبعاد إلى بلدان يواجهون فيها الاضطهاد.

وجاء في الرسالة: "ببساطة، إذا لم يتم اتباع عمليات الحصول على أمر إبعاد قانوني، فإن الإبعاد القسري لغير المواطنين إلى غوانتانامو ينتهك قانون الهجرة الأمريكي".

أصدر الديمقراطيون رسالتهم بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الجيش نقل 17 مهاجرًا محتجزًا من تكساس إلى جوانتانامو يوم الأحد، حيث نقل مسؤولون من وزارة الأمن الداخلي 178 معتقلاً فنزويلياً من القاعدة البحرية يوم الخميس، ما أدى إلى إخلائها من السجناء لبضعة أيام.

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة ترامب أنها ستبني خيامًا في جوانتانامو لإيواء ما يصل إلى 30 ألف شخص تم نقلهم إلى هناك من الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وزعم الديمقراطيون في مجلس الشيوخ أن قانون الهجرة لا يمنح الحكومة الفيدرالية سلطة احتجاز غير المواطنين بعد إبعادهم من الولايات المتحدة، وأنه بمجرد وصول فرد يحمل أمر إبعاد إلى مكان خارج الولايات المتحدة، فلا يوجد أساس قانوني للاحتفاظ باحتجاز ذلك الفرد.

الصحف البريطانية

رغم بريكست..استطلاع: البريطانيون يريدون حرية العيش والعمل للشباب فى أوروبا

  وجد استطلاع جديد للرأي أن اثنين من كل ثلاثة ناخبين يريدون أن يوافق السير كير ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني على مخطط تنقل الشباب "على الطريقة الأسترالية" مع الاتحاد الأوروبي كجزء من إعادة ضبط العلاقات مع الكتلة بعد بريكست، أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وأظهر الاستطلاع الذي شمل ما يقرب من 15000 شخص، والذي أجرته مؤسسة يوجوف لصالح مجموعة الحملة  الأفضل من أجل بريطانيا، دعمًا عامًا ساحقًا للفكرة مع أغلبية الناخبين في كل دائرة انتخابية في جميع أنحاء المملكة المتحدة مؤيدة للاقتراح.

ووجد أن ثلثي الناخبين (66 في المائة) يؤيدون المخطط، مقارنة بواحد فقط من كل خمسة (18 في المائة) يعارضونه.

وفي دائرة كلاكتون التي ينتمي إليها نايجل فاراج، والتي صوتت بأغلبية ساحقة لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في عام 2016، كان عدد المؤيدين (57%) أكثر من ضعف عدد المعارضين (25%) لفكرة نظام التنقل.

وكان الأمر نفسه صحيحًا في المقاعد ذات الجدران الحمراء مثل بيشوب أوكلاند (63% مقابل 19%) وأشفيلد (59% مقابل 22%)، والتي يشغلها زميل فاراج في منظمة الإصلاح في المملكة المتحدة لي أندرسون.

وتسمح هذه الخطوة لعشرات الآلاف من العمال والطلاب من الاتحاد الأوروبي بالعيش والعمل في المملكة المتحدة لبضع سنوات، مع منح البريطانيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا إمكانية الوصول المماثلة إلى الاتحاد الأوروبي.

وقد برز مثل هذا المخطط كنقطة خلاف رئيسية في المفاوضات بين لندن وبروكسل، حيث يخشى الوزراء من تصويره على أنه عودة إلى حرية التنقل وخيانة للخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن بعض كبار الشخصيات العمالية - بما في ذلك عمدة لندن السير صادق خان - يدعمون الفكرة علنًا.

ولدى بريطانيا بالفعل اتفاقية تنقل الشباب القائمة مع أستراليا، والتي بموجبها تم تحديد عدد التأشيرات الصادرة العام الماضي بـ 45000، و12 دولة أخرى، بما في ذلك نيوزيلندا وكوريا الجنوبية وأيسلندا وأوروجواي وهونج كونج وتايوان.


هل تنقذ الزيجات شيخوخة كوريا الجنوبية..زيادة المواليد لأول مرة منذ 9 سنوات

ارتفع معدل المواليد في كوريا الجنوبية العام الماضي لأول مرة منذ تسع سنوات، حيث أثار ارتفاع الزيجات الآمال في أن البلاد قد تنتشل نفسها من أزمتها الديموغرافية، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.

وأظهرت البيانات الأولية التي أصدرتها هيئة الإحصاء الكورية الحكومية يوم الأربعاء أن عدد الأطفال المولودين لكل 1000 شخص في عام 2024 بلغ 4.7، وهو أول ارتفاع منذ عام 2014.

وقالت البيانات إن معدل الخصوبة في كوريا الجنوبية - أو متوسط عدد الأطفال المتوقع أن تنجبهم المرأة في حياتها - بلغ 0.75، بزيادة 0.03 من 0.72 في عام 2023. بلغ عدد المواليد العام الماضي 238300، بزيادة قدرها 8300، أو 3.6%.

وفي حين تكافح البلاد أزمة سياسية مطولة، يبدو أن محاولات الحكومة لإقناع المزيد من الشباب بالزواج وإنجاب الأطفال كان لها تأثير إيجابي - وإن كان محدودًا.

وتتمتع كوريا الجنوبية بأحد أطول متوسطات العمر المتوقع في العالم وأدنى معدل ولادة - وهو مزيج حذر الخبراء من أنه سيؤدي إلى عدم استقرار السكان ويشكل تهديدًا لمكانتها كقوة اقتصادية إقليمية.

وجاء ارتفاع معدل المواليد من قاعدة منخفضة للغاية ويظل أقل بكثير من 2.1 ولادة لكل امرأة اللازمة لاستقرار السكان دون هجرة واسعة النطاق.

ومنذ عام 2018، كانت كوريا الجنوبية الدولة الوحيدة في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمعدل أقل من 1.0 - وهو المستوى الذي تقول الحكومة إنها تأمل في تحقيقه بحلول عام 2030.

لكنها كافحت لمعالجة العوامل التي يعتقد الخبراء أنها وراء الإحجام عن تكوين أسر أكبر، بما في ذلك ارتفاع تكاليف المعيشة والتعليم، وسوق العمل الصعبة والمعارضة المتزايدة بين النساء للأدوار الجنسانية التقليدية.

وردًا على ذلك، أنفقت الإدارة المحافظة للرئيس المعزول، يون سوك يول، مليارات الدولارات على التدابير الرامية إلى وقف التراجع، بما في ذلك الحوافز المالية للمتزوجين حديثًا وتوسيع نطاق مساعدة رعاية الأطفال.


وارتفع عدد الزيجات - الذي يعتبر مؤشرا موثوقا به للولادات المتوقعة في بلد لا يولد فيه سوى عدد قليل من الأطفال خارج إطار الزوجية - بنسبة 14.9٪ العام الماضي، وهو أكبر ارتفاع منذ إصدار البيانات لأول مرة في عام 1970.

ومع ذلك، يتراجع إجمالي عدد سكان كوريا الجنوبية ، حيث تجاوز عدد الوفيات المواليد بمقدار 120 ألفًا العام الماضي - وهو العام الخامس على التوالي من الانكماش الطبيعي.

ومن المتوقع أن يتقلص عدد السكان، الذي بلغ ذروته عند 51.83 مليون في عام 2020، إلى 36.22 مليون بحلول عام 2072، وفقًا لأحدث توقعات إحصاءات كوريا.

وقال مسئولون إن كوريا الجنوبية بحاجة إلى قبول المزيد من المهاجرين إذا كانت تريد أن تحظى بفرصة معالجة مشكلة انخفاض عدد السكان.

الكرملين يفضح "ادعاء" ترامب بقبول روسيا نشر قوات أوروبية في أوكرانيا

 

 

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على تشكيك الكرملين فيما ذكره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وافق على نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا في مرحلة ما بعد الحرب الحالية بين الجانبين الروسي والأوكراني.

وقال كاتب المقال بيجوتر سوير، إن المتحدث الرسمي للكرملين ديمتري بيسكوف أكد موقف روسيا الرافض للجهود الأمريكية التي تهدف إلى إيجاد "تسوية سريعة" للصراع الحالي في أوكرانيا، على الرغم من تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو في الفترة الأخيرة.

وأضاف أن ترامب كان قد أعلن أول أمس /الإثنين/، في تصريحات صحفية من البيت الأبيض، خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن حرب أوكرانيا قد تنتهي خلال عدة أسابيع، مدعيا أنه اتفق مع الرئيس بوتين على نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن المتحدث الرسمي للكرملين أكد، أمس الثلاثاء، أن موسكو ترفض هذا الاقتراح تماما.

وأوضح بيسكوف، أن موسكو طالما أكدت على لسان وزير الخارجية سيرجي لافروف موقفها الثابت من ذلك الاقتراح، مشيرا إلى أنه ليس لديه ما يضيفه في هذا الخصوص. وأشار المقال إلى أن لافروف كان قد أعلن في أعقاب محادثات مع الجانب الأمريكي الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية أن بلاده ترفض رفضا مطلقا وجود قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا.

ولفت المقال إلى أن تباين وجهات النظر في هذا الصدد بين روسيا والولايات المتحدة تضعف موقف ترامب الساعي إلى التوصل لتسوية سريعة للصراع في أوكرانيا على الرغم من الجهود الدبلوماسية المكثفة خلال الأسبوع الماضي والخطاب الحميم المتبادل بين موسكو وواشنطن.

وأضاف المقال أن رفض الجانب الروسي لاقتراح نشر قوات غربية في أوكرانيا يشكل تحديا كبيرا لمساعي ترامب للتوصل لتسوية في أوكرانيا كما أنه يكشف مدى محدودية تأثير واشنطن على بوتين، من أجل إقناعه بتقديم تنازلات إلى جانب أنه يثير الكثير من الشكوك حول رغبة الدول الأوروبية لتكوين تلك القوة في ظل رفض الرئيس الروسي لها من حيث المبدأ.
وعلى الرغم من موافقة أوكرانيا على تقديم بعض التنازلات والتي تمثلت في موافقتها على التخلي عن الأراضي التي فقدتها منذ عام 2014، إلا أنه ليس من المتوقع أن يوافق الرئيس الأوكراني على التوقيع على أي اتفاق سلام قبل الحصول على ضمانات أمنية ملموسة وواضحة من الدول الغربية، والتي يأتي على رأسها نشر قوات أوروبية على الأراضي الأوكرانية.

وفي الوقت نفسه.. أبرز المقال تصريحات الرئيس بوتين، أول أمس الاثنين، والتي أكد فيها أنه تناول في محادثاته مع الرئيس الأمريكي الخطوط العريضة لإنهاء الصراع ولم يتطرق لأي تفاصيل بشأن تلك التسوية، موضحا أنه لا يرفض مشاركة الدول الأوروبية في محادثات بشأن التوصل لاتفاق سلام في أوكرانيا.

وكانت روسيا قد أوضحت رفضها التام لوقف إطلاق نار سريع، حيث إن ذلك الوضع سوف يمنح أوكرانيا الفرصة لإعادة تسليح قواتها. وقد أوضح بوتين أنه بدلا من البحث عن حلول سريعة يجب معالجة السبب الحقيقي للصراع وهو مساعي أوكرانيا للانضمام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو) ووجود حكومة في كييف معادية لروسيا.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى