العراقى محمد أصلان يوثق حادث أحد أكبر الزلازل بالعالم عبر الألم والأمل.. صور

أكبر زلزال بالعالم

رسالة الشارقة بسنت جميل

الأربعاء، 26 فبراير 2025 01:00 م

يعد التصوير أداة قوية تعمل على توثيق الحقائق بما تحمله من أمل أو ألم، وهذا ما فعله المصور العراقى محمد أصلان حيث سعى إلى توثيق كارثة أكبر زلزال فى العالم فى مدينة أنطاكيا القديمة، من خلال معرضه "أمل وألم" الذى يعرض بمهرجان اكسبوجر الدولى فى دورته الـ 9.

وقال محمد أصلان، في 6 فبراير 2023، ضرب أحد أكبر الزلازل في العالم، مخلفًا آلاف الضحايا بين قتيل ومشرد، ومحطمًا منازل وأواصر عائلية، لم يكن الدمار مقتصرًا على المباني والبشر فحسب، بل امتد ليطال النسيج التاريخي والتراث الثقافي للمنطقة، مما جعل هذه الكارثة لحظة فاصلة في تاريخها.

وأوضح محمد أصلان، أن يوثق هذا المعرض آثار الزلزال والصعوبات التي يواجهها الناس من خلال عدسة الكاميرا، لا تجسد الصور مجرد مبان منهارة وشوارع مدمرة، بل تسلط الضوء على جهود النهوض مجددًا، وروح التضامن وأمل البقاء.

وأشار محمد أصلان، إلى أن تعكس كل صورة وجوها للكارثة والمرونة، وتحمل فى طياتها قصصًا إنسانية مؤلمة لكنها مفعمة بالصمود فهنا، يتعايش الألم مع الأمل في رحلة البحث عن حياة جديدة وسط الأنقاض.

يضم مهرجان إكسبوجر أكثر من 349 فعالية، تتوزع على 98 معرضًا فرديًا وجماعيًا، بمختلف التقنيات والرؤى المبتكرة. كما يشمل أكثر من 72 ورشة عمل يقدمها خبراء فى عالم التصوير الفوتوغرافى والسينمائي، بالإضافة إلى 50 خطابًا ملهِمًا، وأكثر من 53 جلسة تقييم للسير الفنية، و18 جلسة نقاش جماعية، إلى جانب عرض 58 فيلمًا تعكس التنوع العالمى والتميز الفنى فى عالم السرد البصري.

كما يقدم المهرجان معارض فردية وجماعية، ومجموعة متنوعة من أنواع التصوير، تشمل التصوير الصحفى والوثائقي، وتصوير الطبيعة والحياة البرية، وتصوير الرحلات والمغامرات، والتصوير الفنى والإبداعي، وتصوير البورتريه، وتصوير حياة الشارع، والتصوير الرياضى والحركي، والتصوير التقنى والتجريبي، وغيرها من مجالات التصوير الفوتوغرافي.