حياة كريمة تحقق أحلام أهالى المنشاة بمحافظة سوهاج.. المبادرة الرئاسية تواصل تطوير الريف المصري بمحطة معالجة صرف صحي ضخمة بتكلفة 1.5 مليار جنيه.. ونسبة التنفيذ 85% والافتتاح أخر العام.. صور

خطوات بسيطة تفصل أهالى مركز ومدينة المنشاه عن تحقيق الحلم، والذى ظل لعشرات السنين متوقف ومع المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصرى " حياة كريمة" تحقق الحلم وذلك في خطوةٍ هامة نحو تحسين الخدمات الأساسية في الريف المصري، حيث يتم حالياً تنفيذ مشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي الثنائية رقم (2) بمركز المنشاة في محافظة سوهاج ويشهد المشروع تقدماً ملحوظاً في سير العمل، حيث تم تنفيذ 84% من الأعمال المدنية و15% من الأعمال الكهروميكانيكية حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشروع بحلول نهاية العام الجاري.

وتأتى تفاصيل المشروع ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية ، حيث يتم تنفيذ المشروع على مساحة 41 فداناً، بتكلفة إجمالية تصل إلى 1.5 مليار جنيه، وهو من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية وتوفير بيئة صحية لسكان الريف. المحطة التي تخدم 25 قرية أم وتوابعها ضمن نطاق مركز المنشاة، ستكون قادرة على معالجة كميات ضخمة من مياه الصرف الصحي تتراوح بين 35,000 و65,000 متر مكعب يومياً.

اللواء دكتور عبدالفتاح سراج، محافظ سوهاج أكد على أهمية هذا المشروع الذي يعد من الركائز الأساسية لتحسين حياة المواطنين، نحن نسعى لتحسين جودة الحياة للمواطنين في القرى، وتوفير بيئة صحية وآمنة، من خلال مشروعات استراتيجية مثل هذه التي ستسهم في معالجة مشكلات الصرف الصحي وتحقيق الاستدامة البيئية نحن فخورون بما تم إنجازه من نسب تنفيذ عالية، ونعمل جاهدين على الالتزام بالجدول الزمني لضمان الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد لخدمة أهالي مركز المنشاة وسكان القرى المجاورة."

أما عن مكونات المحطة والأعمال الجارية يتكون المشروع من عدة مرافق حيوية تشمل: مبنى المدخل والمصافي، أحواض التهوية، غرف التوزيع الرئيسية والفرعية على أحواض الترسيب النهائي، أحواض تركيز الحمأة وتجفيفها، بالإضافة إلى غرف الأمن والمخازن وورش العمل كما يشتمل على مبنى الكهرباء وعنبر طلمبات الحمأة، إلى جانب إنشاء سور خرساني يحيط بالمحطة لضمان الأمن والحماية.

المشروع يلعب دورا في تحسين حياة المواطنين، حيث تعتبر محطة معالجة الصرف الصحي الثنائية رقم (2) من المشروعات الرائدة التي تسهم في تحسين جودة الحياة للعديد من الأسر في القرى المستفيدة فهي ليست مجرد محطة معالجة مياه صرف، بل هي خطوة استراتيجية لتحسين الظروف المعيشية لسكان الريف المصري، في إطار رؤية شاملة لتطوير القرى والمناطق النائية.

إن إتمام هذا المشروع لن يقتصر فقط على تحسين نوعية المياه والتخلص من التلوث، بل سيخلق فرص عمل جديدة ويحفز الاقتصاد المحلي من خلال عملية التشغيل والصيانة المستدامة للمحطة، كما أن المشروع يعكس بشكل واضح مدى اهتمام الحكومة المصرية بتوفير حياة أفضل للمواطنين في الريف، وتحسين مستوى المعيشة من خلال مشروعات حيوية تلبي احتياجات الناس الأساسية.

أما عن نسب الإنجاز وتوقعات المستقبل بحسب القائمين عليه، تم إنجاز 84% من الأعمال المدنية الخاصة بالمشروع، في حين أن الأعمال الكهروميكانيكية بلغت نسبة تنفيذها 15% تشير هذه الأرقام إلى سير العمل بشكل جيد وبمعدلات أداء مرتفعة، ما يعزز التفاؤل بإمكانية إنهاء المشروع في الوقت المحدد. وبتوقعات أن يتم الانتهاء من أعمال المشروع بالكامل بنهاية العام الجاري، سيتمكن المواطنون في القرى المستفيدة من الاستفادة من هذه المحطة الحيوية في تحسين جودة مياه الشرب ورفع مستوى الصحة العامة.

وفي النهاية، يعد هذا المشروع نموذجاً ناجحاً للاستثمار في البنية التحتية والخدمات العامة في الريف المصري، ويُعد جزءاً من سلسلة من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة لملايين المواطنين في كافة أنحاء الجمهورية، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.

25 قرية يستهدفها المشروع

أحواض عملاقة بالمشروع

إستكمال الأعمال النهائية بالمشروع

الاعمال المدنية للمحطة

المحطة على مشاحة 41 فدان

صور الرئيس تزين المشروع ضمن حياة كريمة

مخطط المشروع للمحطة