طبخوا 99 طفل لزبائن المطعم.. أبشع جريمة فى العراق "آكلى لحوم البشر"

عجوزان من محافظة الموصل العراقية "عبود وخجاوة" زوجان عرفهما التاريخ بـ أشهر السفاحين في عشرينيات القرن العشرين، حيث اشتهرا بتكوين عصابة لخطف الأطفال وقتلهم وأكل لحومهم كطعام لهم في بادئ الأمر ثم تطور بعد ذلك الى تقديم هذه اللحوم إلى زبائن المطعم الذى يملكانه.
"عبود وخجاوة" كانا من طبقة الفقراء فهو يعمل طباخا وزوجته تعمل دلالة، وعند تعرض الموصل لمجاعة كبيرة قاما بأكل الكلاب والقطط أولاً، وبعد نفاد شوارع الموصل منها اتجها لأكل لحوم البشر، وقد أشرك الزوجان ولدهما الصغير في عميلة جلب الأطفال، حيث كان يقوم بجلبهم إلى المنزل، واللعب معهم ثم يقوم والداه بقتل وطبخ الطفل، وكانا بعد أن يفرغا الجمجمة من الدماغ يجمعونها في حفرة قريبة من المطعم.
وفى حلقة جديدة من حلقات تليفزيون اليوم السابع، إعداد وتقديم محمد فتحى عبد الغفار، نسلط الضوء على واحدة من أبشع الجرائم البشرية وما هي قصة "الغولان البشريان" وكيف بدءا في جرمهما وكيف تم كشف سرهما وكيف كانت نهايتهما المروعة .
Trending Plus