مفتي الجمهورية: مصطلحات الإباحية والمثلية والإلحاد ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب.. فيديو

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية: (الدين المعاملة، والواقع أن الأخلاق قانون، ولأنها قانون اتفقت عليها الشرائع السماوية، والمذاهب والفلسفات الوضعية، ولنقارن هذه الحضارات القديمة في العصور الأولى وعصور ما قبل الميلاد سوف نجد أنها قامت في شقها الأعظم على ركن أخلاقي لأنه لولا الأخلاق لانهارت الأمم، ويكفينا أن نذكر بما وقع من الإنسان الأول حينما أكل من الشجرة فبدت لهما سوءاتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ويسعى كلاهما لستر عوراتهما لأن هذه فطرة إذا انتكست انتكست الدنيا، فنحن الآن نواجه حرب أخلاقية تتلاعب بالقيم تحت مسميات ومصطلحات غريبة مثل: الإباحية، المثلية، الحرية المنفلتة، الإلحاد، المدنية، العولمة بمعناها الواسع الشمولي.. الخ، هذه المصطلحات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب، ويراد منها القضاء على كل فضيلة، والتأصيل والترسيخ لكل رذيلة، وهنا يأتي دور الأخلاق التي تكون أحيانا فطرية، وأحيانا أخرى مكتسبة من القدوة أو البيئة، وقد تكون دينية، أو مستندة إلى عادة، وقد يتاح للإنسان أن يحقق رغبة أو غاية، ولكن يمنعه العرف أو العادة، أو لرؤيته فيها قبحا للسلوك أو نظرة عدم احترام من الناس).
جاء ذلك في إطار ندوة "دور الدين في بناء الإنسان"، ضمن أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وقد عُقدت الندوة في رحاب كلية الحقوق، بحضور الدكتور وليد الشناوي، عميد كلية الحقوق، والدكتور تامر صالح، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، إلى جانب عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والصحفيين والإعلاميين، وجمعٍ كبيرٍ من طلاب وطالبات الجامعة، وممثلي الاتحادات والأسر الطلابية.
Trending Plus