خير بلدنا.. انطلاق موسم حصاد البرتقال الصيفى يزين المزارع.. زراعة الشرقية: ينافس بقوة فى الأسواق العالمية ومعروف بمذاقه الجيد.. متوسط إنتاجية الفدان من 15 إلى 22 طن.. فيديو وصور

البرتقال الصيفي يزين الجناين

الشرقية- فتحية الديب

الجمعة، 28 فبراير 2025 03:30 م

البرتقال الصيفى يعد من أهم المحاصيل في مزارع محافظة الشرقية، وفى هذا التوقيت كل عام ينتشر على الأشجار بجناين ومزارع الموالح البرتقال بمدينة بلبيس، والذى لا يختلف كثيرًا عن البرتقال الشتوى إلا فى توقيت تجميعه من الأشجار، ويحتوى أيضًا على العديد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين سى و التى تقوى المناعة وتقى من العديد من الأمراض، ويعتبر البرتقال الصيفي من أهم مصادر الدخل لأصحاب المزارع في محافظة الشرقية، وستخدم هذه المحاصيل في العديد من الأغراض، بما في ذلك تناولها طازجة أو استخدامها في صناعة العصائر والمربيات، وزرعة البرتقال وحصاده تحتاج إلى أيدى عاملة بنسبة كبيرة فى زراعته وحصاده، مما يوفر فرص عمل للشباب والمزارعين بجميع المنطقة والمناطق المحيطة طوال السنة.

أكد المهندس "بهاء شبانة"رئيس قسم المكافحة البستانية بإدارة بلبيس الزراعية، إن مصر تنافس الأسواق العالمية فى تصدير الموالح لجلب العملة الصعبة وأن البرتقال المصرى يمتاز بمذاق جيد وجودة عالية تجعله يحظى بشهرة عالمية فى التصدير للخارج، كما يعتبره الكثيرون فاكهة الموالح الزراعية، لافتا أنه بناء على توجيهات المهندس عماد جنجن، وكيل مديرية الزراعة بالشرقية، والمهندس أشرف نصير، مدير عام الزراعة، والمهندس أسامة الصغير، مدير الإدارة الزراعية بمركز بلبيس، يتم تقديم التواصل مع مزارعين الموالح وتوعيتهم بأهم الأمراض التى تصيب الموالح ونقدم لهم النصيحة، من حيث متابعة ذبابة الفاكهة، التى تصيب ثمار الموالح، لكى نضمن ان الثمرة توصل للناس بحالة صحية وجيدة، متابعا أن شجرة البرتقال تعطي من 15 الى 200 كيلو جرام ، ومتوسط إنتاجية الفدان من 15 إلى 22 طن.

ويقول المهندس "محمد سالم" المشرف على مزارع الموالح،أن موسم حصاد البرتقال الصيفى، يبدأ فى شهر فبراير وينتهي فى يونيه، وأن العمالة المدربة على جمع المحصول بطريقة صحيحة تساهم فى الحفاظ عليه هدر المحصول، ويتم الجمع من خلال مقص وسلم حديدية ومخلة مع العمالة المدربة، لافتا أن متوسط إنتاجية الفدان يتراوح من 15 إلى 22 طن، و أن أشجار البرتقال الصيفى تختلف عن الشتوى فى طريقة التطعيم، ولكل نوع طريقة محددة،موضحا أن زراعة البرتقال وحصاده يحتاج إلى أيدي عاملة بنسبة كبيرة فى زراعته وحصاده، مما يوفر فرص عمل للشباب والمزارعين بجميع المنطقة والمناطق المحيطة طوال السنة.

وتابع "فيصل منصور" صاحب مزرعة موالح، أن البرتقال الصيفى بجميع أنواعه أحد أهم أصناف الموالح فى مصر من الناحية التصديرية، حيث يتم تصديرها إلى العديد من دول العالم، ويزداد الإقبال على زراعة البرتقال الصيفى عاماً بعد الآخر لقيمته الاقتصادية والتسويقية العالية، وأن موسم حصاد البرتقال يمثل فرحة للمزارع والأيدي العاملة، وللدولة أيضا لكونه محصول تصديري فى الأساس، وإنتاجية المحصول الجيدة تعود إلى المتابعة والإشراف اليومي من قبل المهندس الزراعى الواعى بطبيعة عمله مما يساهم فى إنتاجية المحصول، موضحا أن المحصول يحتاج إلى جهد كبير وأن شجرة الموالح تحتاج إلى الخدمة طوال العام، لافتا أن تكلفة الإنتاجية أصبحت عالية الأسعار، وهذه الأسعار لا تتناسب مع التكلفة التى يشترى بها أصحاب محطات التصدير المحصول من المزارع ،مناشدا بمراعاة ذلك مستقبلا حتى يستفيد المزارع من تكلفة جنى المحصول.

وتابع المهندس "سيد عيسى" إن البرتقال المصرى معروف فى جميع أنحاء العالم ويصدر إلى دول العالم الأوربي والعربى، وأن الحصاد بطريقة صحيحة ومنظمة ييقل من نسبة الفرز، ونعتمد على عمالة مدربة بتكلفة عالية حتى نحافظ على المحصول لكن الجمع بطريقة عشوائية يضر بالمحصول وصاحب المزرعة.