مقتنيات المتحف المصري.. تعويذات وتمائم فرعونية

تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها تعويذة وتمائم فرعونية من المملكة الجديدة حيث تم وضع تعويذتين فيما يعرف باسم عقدة إيزيس المزينة بكلمات إيزيس من تعويذة 156 من كتاب الموتى الذي أعاد أوزيريس إلى الحياة على رقبة مومياء يويا للحماية.

ووضعت تميمتان من عمود أوزيريس تمثلان القيامة والخلود على رقبة يويا، مما يسمح له بالولادة من جديد في الآخرة. وهى مكتوبة بالتعويذة 155 من كتاب الموتى.

هناك أيضا تميمة تستخدم لطقوس التحنيط. وجدت في مومياء ثويا وتميمة رأس ثعبان كارنيليان يحمي الجسم من لدغات الأفاعي في الآخرة.

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.

التعويذات