الذكاء الاصطناعي في المطارات.. هكذا يجرى الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة

مطار - تعبيرية

كتبت :رنا أمين

الإثنين، 03 فبراير 2025 04:00 ص

في ظل التقدم السريع الذي يشهده العالم، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أحد المحركات الرئيسية للتحول الرقمي في مختلف القطاعات، وعلى رأسها قطاع النقل والمطارات، هذا التحول لا يقتصر فقط على تحسين الكفاءة التشغيلية، بل يمتد ليشمل تعزيز الأمن، تحسين تجربة المسافرين، وجعل الأنظمة أكثر استدامة، وفيما يلى نعرض كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث ثورة في المطارات، وكيف يمكن تبني هذه التكنولوجيا لمواكبة العالم المتقدم.

الذكاء الاصطناعي في المطارات: الحلول المستقبلية للتحديات الحالية

1. تعزيز الأمن والمراقبة الفعالة

الأمن هو حجر الزاوية لأي مطار ناجح، وهو أيضًا أحد المجالات الأكثر استفادة من الذكاء الاصطناعي.

•أنظمة التعرف على الوجه (Facial Recognition):

تستخدم هذه التقنية كاميرات ذكية لمسح وجوه المسافرين ومقارنتها بقاعدة بيانات أمنية تحتوي على صور المشتبه بهم أو المطلوبين.

•تحليل السلوك (Behavioral Analysis):

تعمل الكاميرات المزودة بالذكاء الاصطناعي على تحليل سلوك المسافرين للكشف عن أي تصرفات مريبة، مثل التردد الزائد أو التصرف بطريقة غير اعتيادية.

2. إدارة الحركة والازدحام بكفاءة

تعد الطوابير والازدحام أحد أبرز التحديات التي تواجه المطارات، لكنها أيضًا واحدة من المشاكل التي يمكن حلها بسهولة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

•أنظمة تحليل الطوابير (Queue Management Systems):

تقوم الكاميرات المزودة بالذكاء الاصطناعي بمراقبة الطوابير في الوقت الفعلي وإعادة توجيه الركاب إلى نقاط أقل ازدحامًا.

•يمكن أيضًا إرسال إشعارات مباشرة إلى هواتف الركاب حول التوقيت الأمثل للانتقال إلى بواباتهم.

•إدارة مواعيد الرحلات:

الذكاء الاصطناعي يمكنه التنبؤ بالتأخيرات الناتجة عن الأحوال الجوية أو الأعطال التقنية، مما يتيح للمطار اتخاذ تدابير استباقية لتقليل التأثير على الركاب.