اليونيسف: نسعى لإنتاج 40% من السرنجات محليا فى أفريقيا بجودة عالية.. صور

قالت ساندرا هايلي براجر، من مركز السيطرة على الأمراض الوقاية منها الأفريقى"CDC"، إن هدف الاتحاد الأفريقي هو تحقيق 60% من احتياجات أفريقيا من اللقاحات من خلال الإنتاج المحلي بحلول عام 2040، مشيرة إلى انه تم تطوير إطار عمل يحدد 8 برامج للمساعدة في تحقيق ذلك، أحد البرامج الجريئة هو الوصول إلى التمويل، والهدف من هذه الركيزة هو ضمان التمويل المستدام لقدرات التصنيع والنظام البيئي التمكيني الأوسع.
بعض التحديات التي تم تحديدها في الوصول إلى التمويل هي:-
نقص التمويل ومنتجات التمويل المصممة خصيصًا للنظام البيئي بأكمله (البحث والتطوير، والامتثال التنظيمي، ومنظمة الصحة العالمية، ونقل التكنولوجيا، والقوى العاملة الماهرة).
يمكن أن يؤدي العائد الطويل على الاستثمار في قطاع تصنيع الأدوية إلى تثبيط عزيمة المستثمرين، مضيفة، إن هناك حاجة إلى مقترحات عمل قوية لإقناع المستثمرين، لقد شهدنا بعض الدعم المالي في السنوات الماضية مثل: مسرع تصنيع اللقاحات الأفريقي "1.2 مليار دولار أمريكي لبرنامج مدته 10 سنوات لدعم جهود تصنيع اللقاحات".
مرفق Afreximbank بقيمة 2 مليار دولار أمريكي لدعم الرعاية الصحية وتصنيع المنتجات الصحية كما يتعاون مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأفريقى Africa CDC ، مع أصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين لتصميم حلول تمويلية مبتكرة ومختلطة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات المصنعة.

المنتدى الثانى لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية فى أفريقيا

المنتدى الثانى لتصنيع اللقاحات

جانب من المنتدى الثانى لتصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية فى أفريقيا
وقال ممثلا ليونيسف، إننا مهتمون بتقديم الدعم سواء فى أفريقيا أو البلدان الأخرى، موضحا، إننا قدمنا دعم للتطعيمات وتطوير شبكات الصرف الصحى فى الكثير من المناطق التى هى فى حاجة إليها، وآلية الشراء الموحد مفيدة جدا لتحقيق الهدف، الذى سيؤدى إلى دراسات أكثر والتعاون مع الدول المختلفة لان الشراء الموحد يدعم جميع الدول، ونحن نعمل مع مركز السيطرة على الأمراض الأفريقى، واستغلال الموارد لدينا فى أفريقيا وتطويع الموارد البشرية وتطويع الخبرات والكفاءات وتطوير الصحة الأساسية.
وأضاف، أننا نهدف لإنتاج 40% من السرنجات محليا فى أفريقيا، ويجب أن نتأكد من الجودة، ونتأكد من الوصول إلى السرنجات الخاصة بالأدوية وعندما نمضى قدما نحو الشراء الموحد يكون له فوائد كثيرة ورأينا من خبراتنا على الفوائد التى تعود على المجتمعات من عملية الشراء الموحد.
يذكر، إن المنتدى عقد عدة جلسات تتعلق بمدى توفير أدوية الملاريا وفيروس الإيدز وتوفير أدوات الكشف عن الأمراض، وتوفير أدوية الأورام وإنتاج اللقاحات داخل القارة الأفريقية.
وتم عقد جلسة خاصة عبارة عن مناقشات باشتراك الوكالة الأوروبية للأدوية وهيئة الأغذية والأدوية الأمريكية"FDA"، ومركز السيطرة على الأمراض الأفريقى، والبنك الأفريقى للتنمية.
وأكدت المناقشات إنه خلال جائحة كورونا كان هناك محاولاتحاول الوصول العادل للقاحات على مستوى القارة الأفريقية، وبالنسبة للملاريا، نحاول توفير وسائل التشخيص وتوفير الأدوية الخاصة بالملاريا فى القارة الأفريقية.
وأكدوا، إنه تم عقد شراكات مع هيئة الشراء الموحد المصرية، مضيفين، إنه يجب علينا أن ندعم توفير الحوافز لتقديم العمالة الماهرة لملا الوظائف لمستحقيها وحاولنا حل هذه المشكلة عن طريق التعرف على الفجوات وبالتعاون مع مؤسسة جافى وهى مؤسسة التحاف العالمى للقاحات والتحصين.
يذكر، إن المنتدى شارك فيه ممثلين من عدة بنوك مثل افرككسيم بنك وهو يدعم 52 دولة افريقية ويتم دعم تصنيع اللقاحات بالقاهرة الافريقية حتى يتم تصنيع اللقاحات والمستحضرات الطبية بحلول عام 2040 ، وهذا البنك "افركسم بانك" يقوم بدعم القطاع الصحى فى افريقيا، ويكون مشروع جاهزا للاستثمار وتوزيع المنتج فى السوق، ولذلك يجب أن يكون هناك إطار منظم وواضح لأن راس المال مهم جدا للمصنعين، كما شارك فى المنتدى الدكتورة غادة أبو زيد ببنك التنمية الأفريقي، كما شارك عدة بنوك انمائية والتى استطاعت ان تمول أحد المراكز الصحية فى أفريقيا ، وقد ساهمنا فى انشاء هذه المستشفى فى نيجريا وبالتعاون مع مركز السيطرة على الأمراض الأفريقى وما لاحظاناه هو اننا يجب ان نوفى احيتاجات المستثمر ولكن هناك فرق بين المنتج وما نقدمه للمستثمرين فنجن لدينا تحضير المنتج والعمل الفنى والتقنى ودراسات الجدوى واختيار المنتج ونحاول التواصل والتعاون مع جافى والتعاون لمصلحة القارة الافريقية.
وأضاف ممثل بنك التنمية الإنمائى نحن ملتزمون بجدول الأعمال وتوطين الكفاءات والخبرات وجميع من فى الغرفة يرغبون لتحقيق هذا الهدف، وبعض المناطق فى آسيا يهتمون بهذا الأمر ونحن نحاول ان نحفز المستثمرين وانهم حشدوا بالغعل 250 مليون دولار، ووفرا ملايين من اللقاحات، ونعمل على مشاريع التوطين وبدأنا بالمنح، وقعنا على اتفاقية بقيمة 44 مليون دولار العام الماضى، وهذا يحفز المستثمرين وكل مساهم فى المشاريع يلعب دوره المحورى فى المشروع فنحن لا يجب ان ننخرط فقط فى المنح ولكن يجب أن نقابل الاحتياجات والمتطلبات.
Trending Plus