مصر تحتل المرتبة الرابعة عالميا فى إنتاج البصل

محصول البصل واحد من الحاصلات التى لا غنى عنها، علاوة على وجودها ضمن المعادلة التصديرية، التي تعزز عوائدنا ودخلنا القومى، ما يفرض ضرورة الاهتمام برفع درجة وعى المزارعين، بأهم وأبرز التوصيات الواجب اتباعها، لمضاعفة حجم الإنتاجية والجودة.

وفى التقرير التالى نتعرف من معهد المحاصيل الحقلية على أهم التفاصيل حول البصل:

1- مصر تحتل المرتبة الرابعة بالتبادل مع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد الهند والصين وهولندا، ضمن قائمة أفضل عشر دول منتجة ومصدرة على مستوى العالم.

2- ضمن قائمة الدول المنتجة والمصدرة للبصل المجفف.

3- صنف جيزة 6 منتخب للزراعة بالمنيا وسوهاج وبني سويف ومحافظات الوجه القبلي بشكل عام.

4- صنف جيزة 20 ينتخب للزراعة بكفاءة بالوجه القبلي، ويمتد وصولًا لمحافظات مصر الوسطى، وكامل مناطق الوجه البحرى، علاوة على ارتفاع معدلات إنتاجيته بالنسبة للزراعات المتأخرة، وهو الشيء الذى يمثل علاجًا لقصور الصنف السابق.

5- صنف "جيزة أبيض" يتميز بارتفاع نسبة التصافي، ما يجعله هدفًا جيدًا للتصنيع والدخول فى معاملات التجفيف، التي تؤهله وتعزز فُرص وصوله للمنافذ التصديرية.

6- كل 10 طن من الأصناف الصفراء كـ "جيزة 6 محسن" و"جيزة 20"، يتم التحصل منها على طن بصل مجفف، فيما تصل نسبة التصافي في صنف جيزة أبيض إلى طن مجفف لكل 6 أطنان، بمعدل زيادة 40%، ودون تحمل أي مصاريف أو معاملات إضافية.

7- جيزة أحمر واحد من أهم الأصناف التي تم انتخابها، لتلبية الطلب المتزايد عليه في الأسواق العربية والأوروبية والأسيوية.

8- جيزة 70 تم انتخابه والعمل على إنتاجه لعلاج مشاكل البصل المزروع من البصيلات، ولتغطية المساحات الزراعية التى تقلصت فى محافظات الوجه القبلى، نتيجة ظهور بعض أمراض العفن الأبيض، وهو صنف جيد للزراعة بالشتلات، شريطة الالتزام بالتوقيت الأمثل للزراعة داخل المشتل، خلال الفترة بين منتصف شهرى يوليو وأغسطس، على أن يتم نقله للأرض المستديمة ما بين منتصف شهرى سبتمبر وأكتوبر، لإفساح المجال لحصاده خلال شهرى فبراير ومارس.

9- صنف تركيبى أبيض يتميز بارتفاع معدلات إنتاجه وحصاده، ويتميز بزيادة معدلات المادة الجافة فيه، علاوة على ارتفاع نسبة التصافي الخاصة به، بما يعزز حظوظ المزارعين فى جني أفضل العوائد الاقتصادية المتوقعة، بحلول نهاية الموسم ومرحلة الحصاد، و ارتفاع درجة تحمله للتغيرات المناخية.