آثار أقدام قديمة تظهر هروب الناس من ثوران بركان فيزوف قبل 1800 عام

من المؤكد أن ثوران جبل فيزوف الأكثر شهرة حدث في عام 79 بعد الميلاد، مما أسفر عن مقتل ما يصل إلى 16 ألف شخص في خليج نابولي بإيطاليا ، لكن قبل أكثر من 2000 عام من هذا، عانى البركان الذي يبلغ ارتفاعه 2000 قدم من انفجار أكبر، مما أدى إلى نزوح جماعي من منطقة الكارثة، والآن اكتشف الخبراء صورة غريبة لسكان يفرون أثناء ما يسمى ثوران أفيلينو، والذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 1995 قبل الميلاد.

وتظهر الصور آثار أقدام تم اكتشافها حديثًا، تشكلت عندما داس أشخاص من العصر البرونزي طبقة جديدة من المواد البركانية المقذوفة أثناء فرارهم.

هذه المسارات تقدم شهادة مؤثرة على الهروب الدرامي للسكان في مواجهة غضب البركان، لا بد أن البشر، بما في ذلك الرجال والنساء والأطفال، كانوا حفاة أو يرتدون أحذية عادية أثناء فرارهم من البركان، وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطاني

مسارات الاطفال

أثار أقدام عند ثوران البركان

يعرف هذا الحدث باسم ثوران أفيلينو، وقد استمر ثورانه لمدة ثلاث ساعات على الأقل، ومن المرجح أنه أدى إلى مقتل الآلاف من الناس، ومع ذلك، عاد الناس في نهاية المطاف إلى الموقع وكانت المنطقة مزدهرة تحت حكم الرومان في وقت وقوع الحدث عام 79 م.

كان ثوران بركان فيزوف في إيطاليا عام 79 م أحد أكثر الأحداث البركانية فتكًا في التاريخ، إذ أدى إلى مقتل ما يصل إلى 16 ألف شخص، وتُظهر عملية إعادة بناء حديثة دقيقة بدقيقة كيف تطور الدمار على مدار فترة مؤلمة استمرت 32 ساعة.