حالو يا حالو.. سالي تصنع فانوس رمضان "هاند ميد" من الخشب وتنافس المستورد.. بنت الغربية بدأت فكرتها منذ 3 سنوات بماكينة طباعة وطورتها بأنواع مختلفة.. تسوق منتجاتها على السوشيال ميديا ولديها عملاء من كل المحافظة

النجاح لا يحتاج إلي دراسة معقدة، ولكنه يحتاج إلي إرادة حقيقية تجعلك تبدع فيما تحب حتي ينبهر جميع من يري هذا النجاح، فليس من المفترض عند بدء حياتك العملية امتلاك شركة أو عقار أو محل تجاري، ولكن من خلال أدوات بسيطة وعن طريق منزلك يمكن بدء مشروع مربح كبداية حقيقية لحياتك العملية الناجحة.
وفي هذا الصدد التقي "اليوم السابع"، سالي الشال فتاة من مدينة السنطة التابعة لمحافظة الغربية، بدأت حياتها بمشروع بسيط من منزلها، وهو عبارة عن إنتاج فوانيس خشبية مصنوعة عن طريق الهاند ميد وبدون أي معدات بأسعار باهظة تعوقها عن تحقيق أحلامها.
وقالت سالي إنها تعشق الهاند ميد منذ الصغر، فكانت دائما ما تعمل علي تجميع الأشياء وصناعة الفوانيس وقطع الإكسسوارات من الخرز وغيرها من الأشياء التي يتم تجميعها، حتي زاد شغفها وحبها لهذة الأعمال فقررت الاستفادة من موهبتها منذ 3 سنوات، وحولت منزلها إلي مصنع صغير لصناعة الفوانيس الخشبية، فقامت بالتعاقد مع إحدي الورش لتقطيع المقاسات التي تريدها.
وأضافت: قمت بشراء ماكينة طباعة الصور علي القطع الخشبية، وأقوم بتجميعها وطباعة الصور حسب الطلب والهدايا التي يتم تنفيذها، كما قمت بإنشاء صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي لعرض هذة المنتجات وبالفعل لاقت المنتجات إعجاب الكثير من أبناء السنطة والمدن المجاورة حتي وصلت إلي العديد من الدول العربية.
وأشارت أنها تنافس السوق الخارجي وخاصة المستورد في إنتاج الفوانيس المحلي بأعلي جودة ومواصفات وبأقل سعر، موضحه أن جميع المنتجات التي تعمل في إنتاجها جميعها مصنعه يدويا "هاند ميد" ولها رونقها الخاص داخل المنزل ضمن أعمال الديكور الخاصة بشهر رمضان الكريم.
وأضافت أنها تحلم بالوصول إلي العالمية وإنشاء مصنع يضم العديد من العمالة وتوفير أكبر قدر من فرص العمل لأبناء مدينتها، وتطوير هذة المهنة التي تعشقها منذ الصغر وإنتاج منتجات جديدة ليس فوانيس فقط بل التوسع في العديد من المنتجات الأخري.

الفوانيس-الهاند-ميد

الفوانيس-للخشبية

تصنيع-الفوانيس-

جانب-من-الأعمال-

جانب-من-المنتجات-

سالي-تحول-منزلها-إلي-ورشة-لتصنيع-الفوانيس
Trending Plus