شيلوه ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت تختار طريقًا غير متوقع لحياتها العملية

رفضت شيلوه جولي بيت، ابنة أنجلينا جولي، وبراد بيت، عروضًا كبيرة من شركات ومشاهير للمشاركة في عروض فنية، واختارت البقاء بعيدًا عن الأضواء، لتختار بذلك طريقًا غير متوقع لحياتها العملية رغم موهبتها الكبيرة.

أفاد مصدر لموقع Life & Style، أنه على الرغم من كونها ابنة لمشاهير هوليوود، فإن شيلوه "أكثرهم خصوصية، ولا تسعى إلى جذب الانتباه بأي شكل من الأشكال، إلا عندما ترقص".

وأضاف المصدر: "هذه هي المرة الوحيدة التي تكون فيها شيلوه على استعداد لتولي مركز الصدارة، وحتى ذلك نادر، لأنها تفضل عادةً أن تكون في مؤخرة المجموعة".

وأوضح المصدر: "أن شيلوه موهوبة للغاية ومكرسة جدًا لتدريبها، لذلك من الطبيعي أن تبدأ في تلقي عروض من أشخاص يتطلعون إلى مساعدتها في تحويل شغفها إلى مهنة كبيرة، وإذا أرادت، فيمكنها بناء عرض كامل حولها، لكن هذا ليس أسلوبها على الإطلاق".

واستمر المصدر في حديثه: "حتى الانضمام إلى فنان كبير، كراقصة احتياطية ليس شيئًا تستعد له في هذه المرحلة، وذلك على الرغم من أن هذا قد يتغير في المستقبل لأنها أيضًا تحب الموسيقى حقًا والذهاب إلى الحفلات الموسيقية".

بالنسبة لغير المطلعين، في العام الماضي، نشرت مصممة الرقصات كولاني ماركس، مقطع فيديو على "انستجرام"، لـ شيلوه وهي ترقص بينما تواصل تحسين مهاراتها، والجدير بالذكر أن ماركس تعمل مع شيلوه منذ عامين.

وعلى جانب آخر، يذكر أن محامي شيلوه، ابنة أنجلينا جولي وبراد بيت، أصدر – في وقت سابق - بيانًا حول "قرارها المهم" بإسقاط الاسم الأخير لوالدها، حيث تقدمت الفتاة البالغة من العمر 18 عامًا، وهي واحدة من أطفال الزوجين السابقين الستة، بطلب لتغيير الاسم، في عيد ميلادها العام الماضي 27 مايو، وتم الإعلان عن ذلك علنًا بإشعار قانوني في صحيفة لوس أنجلوس تايمز.

وفيما يتعلق بتغيير الاسم العام، في بيان نيابة عن المراهقة، قال محامي شيلوه، بيتر ليفين، إنها "اتخذت قرارًا مستقلاً ومهمًا بعد أحداث مؤلمة"، مضيفًا أنها كانت "تتبع الإجراءات القانونية فقط".