محافظ القاهرة يكشف خطة تطوير ميدان السيدة عائشة.. تخصيصه للمشاة فقط وإنشاء حدائق وممشى سياحى من القلعة لمسجد السلطان حسن.. ويؤكد: تحويل مسار محور صلاح سالم لوسط المقابر وإزالة الكوبرى القائم

يشهد ميدان السيدة عائشة، تطورا كبيرا يغير ملامحة بالكامل ويستهدف تحويل المنطقة بالكامل إلى أبرز وأهم المناطق السياحية بالقاهرة، حيث رصد اليوم السابع خطة التحول الكبير بميدان السيدة عائشة، بالتزامن مع تنفيذ إزالات بالميدان بدأت من حرم القلعة حتى مسجد السيدة عائشة.
وكشف الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، لـ" اليوم السابع"، خطة التطوير الجارى تنفيذها بميدان السيدة عائشة، موضحا أنه جارى الربط ما بين القلعة والسيدة عائشة ومسجد السلطان حسن، وأن المساحة فى هذة المنطقة ستكون للمشاة فقط وستكون عبارة عن حدائق وممشى متصل بشكل مباشر بالقلعة.\
وأضاف محافظ القاهرة، أنه سيتم فتح مدخل باب العزب الذى كان مغلقا بالقلعة، ووصله بـ مسجد السلطان حسن بشكل مباشر، ليمثل للسائح ممشى مختصرا للعبور إلى مسجدى السلطان حسن والرفاعى، وباقى المزارات بميدان السيدة عائشة.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر، لـ "اليوم السابع"، أنه سيتم منع السيارات من المرور بالميدان، وسيكون أول شارع بالميدان هو شارع السيدة عائشة وباقى المساحة بين المسجد والقلعة خالية من المنشأت، مع إعادة تخطيطها وإنشاء حدائق وممشى سياحى.
وعن كوبرى السيدة عائشة، كشف محافظ القاهرة الطريق البديل لكوبرى السيدة عائشة، موضحا أنه يجرى إنشاء تعديل لمسار محور صلاح سالم، ليمر من المقابر بمحيط ميدان السيدة عائشة ويربط بشكل مباشر مع محور الحضارات ويعبر المحور بكوبرى يمر من خلف نادى الأبطال للربط مع اتجاه الكورنيش ونفق الملك الصالح.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر، أنه سيتم إزالة كوبرى السيدة عائشة، والاعتماد على تعديل مسار محور صلاح سالم للمرور بعيدا عن الميدان والربط مع الطرق الأخرى، خاصة أن الكوبرى القائم به عيوب فنية ويتسبب في الحوادث
شهد ميدان السيدة عائشة بالقاهرة أعمال تطوير شاملة بداية من محيط القلعة حتى مسجد السيدة عائشة ومسجدى السلطان حسن والرفاعى بميدان صلاح الدين، لتشمل أعمال التطوير كافة الميدان، وذلك ضمن أعمال التطوير الجارية بالعاصمة لاستعادة الرونق الحضارى لها.
وشهد الميدان فك مئذنتى مسجدى المسبح والغورى لترميمها وإعادة تركيبها مرة أخرى بعد معالجة التربة أسفل كل مئذنة لتأثرها بالمياه الجوفية، بالإضافة إلى فك و ترميم عدد من المآذن الخاصة بالمقابر الأثرية المطلة على ميدان السيدة عائشة كذلك ترميم القباب والشواهد الأثرية الموجودة بالمقابر السلطانية ومقبرة سيدي جلال الدين السيوطي والمقابر والشواهد المجاورة.
كما تم إنشاء محال وبازارات سياحية ومبانى فندقية بارتفاع طابقين "أرضي وأول"، بمحيط القلعة من جهة ميدان السيدة عائشة، مع إنشاء مسطحات خضراء ونوافير ومطاعم وكافتريات لخدمة المنطقة سياحيا، بالإضافة إلى ساحات انتظار للسيارات، كما تم إنشاء مبنى فندقى بارتفاع طابقين يضم 82 غرفة دور أرضى وأول بإجمالى مساحة 4400 متر مربع، بما لا يؤثر على سور القلعة، مع وجود مسافة آمنة لحرم القلعة، يفصلها عن المبانى الحديثة مسطحات خضراء وأشجار وبرجولات.
Trending Plus