العالم هذا الصباح.. زيلينسكى لفوكس نيوز: ما حدث فى البيت الأبيض لم يكن جيدا .. ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى فى الشرق الأوسط.. قائد أركان الجيش الأوكرانى: نساند رئيس البلاد وقوتنا فى وحدتنا

سيطرت على المشاداة الكلامية بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى على عناوين المنصات الإعلامية الدولية، خاصة بعد إعلان الأول عن وقف إمداد كييف بمساعدات العسكرية، والشرق الأوسط لا يزال يبحث عن نهاية للحرب فى غزة.
زيلينسكى لفوكس نيوز: ما حصل فى البيت الأبيض لم يكن جيدا وأردت فقط أن أكون صريحا
قال الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلينسكى فى تصريحات صحفية لقناة فوكس نيوز، إن ما حدث اليوم بينه وبين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض لم يكن جيدا، مضيفا أنه أراد أن يكون صريحا خلال المشاداة الكلامية التى انفجرت بينه من جهة وبين الرئيس ترامب ونائبه دى فانس.
وتطرق الرئيس الأوكرانى إلى صفقة المعادن النادرة التى كان من المقرر توقيعها الجمعة بين بلاده وواشنطن، قائلا إن كييف لا تمانع فى توفير ما تحتاجه أمريكا من معادن، لكن يجب أن تكون هناك ضمانات أمنية تساعد بلاده خلال حربها ضد موسكو.
وقال زيلينسكى لفوكس نيوز، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدا واقفا على مسافة واحدة بين كييف وموسكو، مشيرا إلى أنه كان يأمل أن يكون الرئيس حليفا لبلاده وأكثر قربا لها من موسكو.
وفيما يتعلق بالمبالغ المالية والمساعدات العسكرية التى حصلت عليها كييف من الولايات المتحدة، قال زيلينكسى، إن حكومته تلقت 100 مليار دولار من أمريكا، مضيفا أنه لا يمانع فتح تحقيق حول الطريقة التى صرفت بها تلك المساعدات.
وأكد زيلينسكى، أن بلاده لا تريد أن تفقد حليف مثل الولايات المتحدة وأنه يسعى إلى تحقيق السلام دون تنازلات، وبضمانات أمنية لبلاده، مضيفا أنه جاهز للمشاركة فى المفاوضات التى تجمع بين الولايات المتحدة وروسيا لإيقاف الحرب.
الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلنسكى
جوتيريش يزور القاهرة الثلاثاء المقبل للمشاركة فى القمة العربية بشأن غزة
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أنه سيزور يوم الثلاثاء المقبل القاهرة للمشاركة فى مؤتمر القمة الاستثنائى لجامعة الدول العربية لمناقشة إعادة إعمار غزة.
وأشار جوتيريش فى تصريحات له نقلها المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة، إلى أنه ومنذ هجمات 7 أكتوبر، جرّت الأعمال العدائية التى أعقبت ذلك مستويات غير مسبوقة من الموت والدمار فى غزة، فأصبحت غزة بؤرة للموت والنزوح والجوع والمرض، ودُمّرت المستشفيات والمدارس ومرافق المياه وتحولت إلى أنقاض، ويحدق بالسكان خطر التعرض للمزيد من الدمار.
وأعتبر جوتيريش، أن مؤتمر القمة الذى سيُعقد الثلاثاء يمثل فرصة ليجتمع قادة العالم العربى ويناقشوا العناصر المطلوبة لتحقيق السلام والاستقرار فى غزة، وسيساعد موقفهم الموحد فى توجيه سُبل المضى قدما.
وتناول جوتيريش الأولويات الرئيسية التى سيستعرضها أمام القمة، حيث يجب أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، مؤكدا أن الأيام القادمة حاسمة، وأنه لا يجب على الطرفين ادّخار أى جهد لتجنب انهيار هذا الاتفاق.
وحث الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما وتنفيذها بالكامل، مؤكدا أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط وبطريقة تصون كرامتهم، ويجب على الطرفين ضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتهم، ويجب الاستمرار فى تقديم المساعدات الإنسانية وحمايتها وتمويلها والسماح بإيصالها دون عوائق إلى الأشخاص الذين هم فى أمس الحاجة إليها.
وقال جوتيريش، إن كل لحظة يصمد فيها وقف إطلاق النار تعنى الوصول إلى عدد أكبر من الأشخاص وإنقاذ المزيد من الأرواح.
وأضاف الأمين العام، أنه منذ وقف إطلاق النار، تمكّن العاملون فى المجال الإنسانى من تكثيف عملياتهم فى غزة وتوسيع نطاقها، بما فى ذلك إلى المناطق التى تعذّر الوصول إليها أثناء القتال، وبالتعاون مع شركائنا، وصلت الأمم المتحدة إلى مئات الآلاف من الأشخاص.. ووفّرت الغذاء لجميع السكان فى غزة تقريبا.. وأوصلت مستلزمات الإيواء والملابس وغيرها من المواد الأساسية لعشرات الآلاف من النازحين.. وضاعفت كمية المياه النظيفة المتاحة للناس فى غزة.
وتابع أنه وفى الوقت نفسه، قام شركاء الأمم المتحدة بتوزيع الإمدادات الطبية لتصل إلى حوالى 1,8 مليون شخص، مما ساعد المرافق الصحية على مواصلة عملها المنقذ للحياة.
وأكد قائلا: إذا ما توفرت لنا الظروف المناسبة وأُتيح لنا الوصول، يمكننا القيام بأكثر من ذلك بكثير، ويجب أن يصمد وقف إطلاق النار، ويجب أن نُبقى شريان الحياة الإنسانى مفتوحا.
وفى هذا الإطار، ناشد جوتيريش مرة أخرى بتقديم الدعم العاجل والكامل لعمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والحفاظ على دور (الأونروا) الفريد من نوعه.
وأكد جوتيريش، أن إنهاء الأزمة الآنية ليس سوى الخطوة الأولى، ويجب أن يكون هناك إطار سياسى واضح يُرسى الأسس اللازمة للتعافى وإعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الدائم فى غزة، ويجب أن يستند هذا الإطار إلى مبادئ واضحة، وهذا يعنى الالتزام بأسس القانون الدولي، ومنع أى شكل من أشكال التطهير العرقي، وهو ما يعنى أنه ينبغى ألا يكون هناك وجود عسكرى إسرائيلى طويل الأمد فى غزة، بالإضافة إلى معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل، وكذلك المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي، وبقاء غزة جزءا لا يتجزأ من دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية وذات سيادة، دون أى انتقاص من أراضيها أو نقل قسرى لسكانها.
وشدد الأمين العام على أنه يجب التعامل مع قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة - بما فى ذلك القدس الشرقية - ككيان واحد - سياسيا واقتصاديا وإداريا...تحكمهما حكومة فلسطينية يقبلها الشعب الفلسطينى ويدعمها، ويجب أن تصمم أى ترتيبات انتقالية بهدف التوصّل إلى حكومة فلسطينية موحدة فى إطار زمنى دقيق ومحدود.
وأشار الأمين العام إلى أنه يدعو كذلك إلى تهدئة عاجلة للوضع المثير للجزع فى الضفة الغربية، فالمنازل والبنية التحتية المدنية تُدمّر، والمدنيون يُقتلون، والمجتمعات المحلية تُهجّر وتُمنع من العودة، ويُمنع الوصول إلى الرعاية الصحية، ويجب أن تتوقف الأعمال أحادية الجانب، بما فى ذلك التوسع الاستيطانى والتهديدات بالضم.
ودعا جوتيريش أيضا إلى وضع حد للهجمات على المدنيين وممتلكاتهم، واتخاذ خطوات ملموسة - الآن - نحو تحقيق حل الدولتين.
وقال إنه يجب أن يتمتع الشعب الفلسطينى بالحق فى أن يحكم نفسه بنفسه، وأن يرسم مستقبله بنفسه، وأن يعيش على أرضه فى حرية وأمان، والطريق الوحيد لتحقيق السلام الدائم هو الطريق الذى تعيش فيه دولتان - إسرائيل وفلسطين - جنبا إلى جنب فى سلام وأمن، بما يتماشى مع القانون الدولى وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتكون القدس عاصمة للدولتين.
واختتم جوتيريش تصريحاته قائلا: إن الفلسطينيين يستحقون الاستقرار الدائم والسلام العادل والقائم على المبادئ، ويستحق شعب إسرائيل أن يعيش فى سلام وأمن، وفى هذه اللحظة الهشة، يجب أن نتجنب استئناف الأعمال العدائية التى من شأنها أن تعمّق المعاناة وتزيد من زعزعة الاستقرار فى منطقة هى أصلا على شفا هاوية.. نحن بحاجة إلى إعادة إعمار مستدامة وحل سياسى موحد وواضح وقائم على المبادئ.. وهذا ما سأدعو إليه فى القاهرة الأسبوع المقبل.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى فى الشرق الأوسط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تأمل أن تتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط".
وصرح الرئيس الأمريكي مطلع فبراير الجاري بأن السعودية تدعم جهود واشنطن في الشرق الأوسط، والمملكة مهتمة بالسلام.
وأشار ترامب إلى أن عدة دول سوف تنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية خلال السنوات المقبلة، وقال: "لم يتمكنوا من إضافة أي دولة إلى اتفاقيات إبراهيم خلال السنوات الأربع الماضية لكن عدة دول ستنضم إلى الاتفاق خلال السنوات المقبلة".
جاء ذلك بحسب ما أوردت صحيفة "هآرتس"، وذكرت أن المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، عمل على تنسيق الصياغة الدقيقة للإعلان المحتمل بين الأطراف المعنية، في إشارة إلى تل أبيب والرياض.
ووفق التقرير، لم يتم التوصل إلى تفاهمات نهائية بين الأطراف حول ما إذا كانت التصريحات المشتركة لنتنياهو وترامب ستمثل "إعلانا رمزيا أم ستتضمن خطوات عملية" تتعلق بمسار التطبيع المحتمل.
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
قائد أركان الجيش الأوكرانى: نساند الرئيس زيلينسكى وقوتنا فى وحدتنا
نشر قائد أركان الجيش الأوكرانى أولكسندر سوريسكى تغريدة عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الإجتماعى فى إكس (تويتر) لمساندة الرئيس فلوديمير زيلينسكى بعد المشاداة الكلامية التى حدثت بينه وبين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الجمعة فى مؤتمر صحفى بالبيت الأبيض.
وقال سوريسكى، إن قوات الجيش الأوكرانى تساند القائد الأعلى زيلينسكى وأن قوة الأوكرانيين فى وحدتهم، متعهدا بالانتصار على الغزاة وتدميرهم.
وكان الرئيس الأوكرانى زيلينسكى قد تعرض إلى ما يقرب من التوبيخ من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض يوم الجمعة، وغادر إثر هذه المشاداة مبكرا دون أن يوقع على اتفاقية كانت الولايات المتحدة ستحصل بمقتضاها على نسبة ضخمة من معادن أوكرانيا النادرة.

الحرب الأوكرانية
Trending Plus