مقتنيات المتحف المصرى.. نحت بارز يصور ميثرا

تتنوع مقتنيات المتحف المصرى ومنها نشاهد نحتا بارزا يصور ميثرا يذبح ثورًا، حيث يعرض بقاعة 34 أرضي بالمتحف المصري بالقاهرة ويعود النحت إلى العصر الروماني وتحديدا بالقرن الثاني وقد جرى اكتشافه في منف، وهو من الحجر الجيري.

كان ميثرا إلهًا شرقيًا مرتبطًا بالزرادشتية وشاعت عبادته في الإمبراطورية الرومانية خاصة بين الجنود ووجدت معابد لميثرا في مصر اكتشفت بقاياها في منف والأشمونين.

كانت معابده عبارة عن كهوف تحت الأرض، يزينها دائما المنظر الشائع لأهم طقوس عبادة ميثرا الذي يصوره يذبح ثورًا رمزا للانتصار على الشر أو الظلام. يساعد ميثرا كلب وثعبان وغراب وعقرب ويعلو التصوير جذعان يرمزان للشمس والقمر، اقتصرت عبادة ميثرا على الرجال، وأثناء الطقوس كان العباد يؤدون أدوارًا محددة تتصل بعبادته مثل الغراب والأسد والجندي، وجد معبد لميثرا في الإسكندرية، لكنه هجر مع انتشار المسيحية، قبل أن يحوله قسطنطيوس الثاني نهائيًا إلى كنيسة في 361 ميلادية.

ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون".

كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.