بعد قتله 400 شخص فى 2018.. جواتيمالا تعلن الطوارئ بسبب ثوران بركان فويجو

أعلنت السلطات فى جواتيمالا حالة الطوارئ والتأهب القصوى بسبب ثوران بركان فويجو، الذى يعد أحد البراكين الثلاثة الأكثر نشاطًا من بين البراكين الـ32 الموجودة في جواتيمالا، وكان آخر ثوران كبير له قد حدث في يونيو 2018، مما أسفر عن مصرع أكثر من 400 شخص، وهو ما يثير حالة من الرعب فى البلاد.

وشهد بركان فويجو، الذي يقع على بعد 35 كيلومترًا من العاصمة، تغييرات في الأسابيع الأخيرة، وذكرت سلطات الحماية المدنية اليوم الاثنين أن البركان في مرحلة "ثوران هائل".

وأفادت هيئة التنسيق الوطنية للحد من الكوارث (كونريد) عبر قنواتها الرسمية أن "الثوران الضخم" تسبب في سقوط "تدفقات بركانية" في المجتمعات المحيطة بالبركان.

وبحسب هذه المعلومات، فإن التدفقات البركانية هي في الوقت الراهن "ضعيفة ومعتدلة في طبيعتها، ولكن من المرجح أن تزداد" على المدى القريب.

وأضاف كونريد أن ثوران البركان أدى إلى "وجود الرماد البركاني" حتى ارتفاع 7 آلاف متر فوق مستوى سطح البحر "على مسافة 50 كيلومترا في الاتجاهات الشمالية الغربية والغرب والجنوب الغربي". المقاطعات الرئيسية التي يمكن أن تتأثر بسقوط الرماد هي إسكوينتلا (الجنوب) وساكاتيبيكيز (الغرب).

ويبلغ ارتفاع البركان  عن سطح البحر 3.763 متراً. بالإضافة إلى ذلك، فهو من أكثر البراكين نشاطًا في أمريكا اللاتينية والعالم، وكان آخر ثوران مميت للبركان قد حدث في يونيو 2018، مما تسبب في خسائر بشرية عديدة.

وعلى الرغم من نشاطه، إلا أن البركان يلعب دورا مهما للغاية في النظام البيئي للمنطقة، حيث يولد تربة خصبة تدعم الزراعة.