جوجل تعيد تسمية ملحقات Gemini إلى Apps وتدعمها بـ Gemini 2.0 Flash Thinking

تجرى شركة Google بعض التغييرات على Gemini، تم الإعلان عن أحد التغييرات الأسبوع الجاري،  ويركز أحد التغييرات على معجم أدوات Gemini، بينما يعمل الآخر على تحسين قدرة روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي (AI) على الاتصال بتطبيقات مختلفة.

وتطرح الشركة حاليًا هذا التحديث لجميع حسابات Google Workspace، على الرغم من أن جهود إعادة التسمية تنطبق على جميع المستخدمين ، وتطلق شركة التكنولوجيا العملاقة التي يقع مقرها في ماونتن فيو الآن على ملحقات Gemini اسم "تطبيقات"، مما يجعلها على الأرجح تجربة موحدة للمستخدمين.

جوجل تقوم بإجراء بعض التغييرات على Gemini

فى منشور على مدونتها، أعلنت شركة التكنولوجيا العملاقة عن التغييرين ، أولاً سيتم الآن تسمية ملحقات Gemini باسم "تطبيقات"، وجدير بالذكر أن الملحقات نفسها لن يتم تغيير اسمها، بل ستقوم الشركة بإزالة ذكر الملحقات تمامًا، وتتم إزالة المصطلح من كل مكان على التطبيق وعميل الويب Gemini.

أصبحت قائمة الإضافات تسمى الآن التطبيقات . يذكر الوصف الموجود على الصفحة الآن "اجمع كل شيء معًا باستخدام Gemini وتطبيقاتك المفضلة" بدلاً من "تساعدك إضافات Gemini على جمع كل شيء معًا".

كما تم تغيير ذكر "تشغيل إضافات Gemini أو إيقاف تشغيلها في أي وقت" إلى "إدارة التطبيقات التي يتصل بها Gemini".

ويبدو أن ما تفعله جوجل هنا هو جعل المستخدمين يعتقدون أن Gemini AI يتصل جوهريًا بالتطبيقات الآن، بدلاً من استخدام ملحق منفصل لنفس الغرض.

وهذا يجعل عروض Gemini أكثر توحيدًا، كما سيجعل المستخدمين أقل قلقًا عندما يمنحون روبوت المحادثة حق الوصول إلى أحد التطبيقات. وفى المنشور، تشير شركة التكنولوجيا العملاقة إلى أنه "لا توجد تغييرات في الوظائف".

والميزة الثانية أكثر إثارة للاهتمام ، ستعتمد هذه "التطبيقات" (المعروفة سابقًا باسم الإضافات) الآن على نظام Gemini 2.0 Flash Thinking (تجريبي) ، وتقول جوجل إن هذا سيسمح للذكاء الاصطناعي بتقديم "أداء محسّن وقدرات استدلال متقدمة أفضل بكفاءة وسرعة".

فى التجربة الواقعية، من المفترض أن يترجم هذا إلى مساعد جيميني الذي يكمل مهام أكثر تعقيدًا تعتمد على التطبيق ويفهم الأوامر ذات الصياغة الغامضة.

وستدعم هذه القدرات المحسنة 2.0 Flash Thinking، وهو نموذج ذكاء اصطناعي يركز على التفكير ، ومع ذلك، نظرًا لأن نماذج التفكير تزيد من الوقت المستغرق في حل مشكلة ما لتحسين الأداء، فمن غير الواضح ما إذا كانت المهام القائمة على التطبيق ستكون أبطأ أم لا.