كريستيز تحقق 167.8 مليون دولار فى مبيعات الأعمال الفنية بقيادة رينيه ماجريت

حقق مزاد دار كريستيز، لمزاد الفن المسائي للقرن العشرين والحادي والعشرين مبلغ 82.1 مليون جنيه إسترليني، كما حققت الدار قيمة مبيعات بلغت في مزادها السنوي "فن السريالية"، والذى حطم التقديرات العالية البالغة 38.98 مليون جنيه إسترلينى، وحقق أكثر من 48 مليون جنيه إسترلينى، وبذلك وصل إجمالى الليلة إلى 130.1 مليون جنيه إسترلينى، وفقًا لما نشره موقع"artnews".

وقد تجاوزت العديد من القطع التوقعات، فقد حققت لوحة مدرسة مايكل أندروز الرابعة: سمكة باراكودا تحت سمكة التونة القافزة (1978) رقمًا قياسيًا جديدًا للفنان، حيث بيعت بأكثر من 6 ملايين جنيه إسترليني بتقدير عالٍ بلغ 5 ملايين جنيه إسترليني.

كما تضاعفت لوحة الألوان المائية Schwarze Begleitung (1923) لفاسيلي كاندينسكي بأكثر من ضعف تقديرها العالي، حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون جنيه إسترليني بعد معركة مزايدة استمرت عدة دقائق.

فقد حققت لوحة مارك ذا كوليكتور للوسيان فرويد 1.6 مليون جنيه إسترليني (التقدير العالي: 1.8 مليون جنيه إسترليني)، وبيعت لوحة بين كيلهام ولانغتوفت (2006) لديفيد هوكني بمبلغ 5.1 مليون جنيه إسترليني (التقدير العالي: 6 ملايين جنيه إسترليني).

حققت Primrose Hill - Early Summer (1981-2) لفرانك أورباخ 2.4 مليون جنيه إسترليني (التقدير الأعلى: 3 ملايين جنيه إسترليني)؛ وبيعت Daphne (1988) لبريدجيت رايلي مقابل 1.3 مليون جنيه إسترليني (1.8 مليون جنيه إسترليني).

ومن بين القطع الأخرى بيعت صورة الطبيب بوكار المذهلة لتامارا دي ليمبيكا عام 1928 في منتصف التقدير مقابل 6.6 مليون جنيه إسترليني، وبيع رسم جميل لإيجون شيل ( صبي يرتدي بدلة بحار ، 1914) مقابل 3.3 مليون جنيه إسترليني، أي أكثر من ضعف تقديره الأعلى.

في مزاد السريالية، الذي دخل عامه الخامس والعشرين الآن، كان هناك العديد من الأداء الزائد بين 25 قطعة. سرقت لوحة الاستطلاع النهائي لرينيه ماغريت عام 1933 العرض، وحصلت على أكثر من 10 ملايين جنيه إسترليني.

وحققت ثلاثة أعمال نادرة لبول ديلفو ما مجموعه 12.4 مليون جنيه إسترليني، تم بيع 96% من الأعمال الفنية بالقرعة، بينما تم بيع 98% بالقيمة.

لوحة للفنانة تمارا دى ليمبيكا