خارج الملعب.. دي ماريا من جمع الفحم إلى قمة المجد الكروي

في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس، هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في "خارج الملعب"، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا في مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

من بين تلك القصص الملهمة، تبرز مسيرة النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي نشأ في بيئة متواضعة وسط أسرة بسيطة تعمل في جمع الفحم، وهو عمل شاق لم يسلم منه حتى دي ماريا نفسه، إذ بدأ بمساعدة والديه في هذه المهنة منذ صغره، رغم الظروف الصعبة، لم يتخلَ عن حلمه، فكانت كرة القدم طوق النجاة الذي غيّر مجرى حياته.

في سن العاشرة، كان يتقاسم غرفة متواضعة مع شقيقته في منزل قابل للانهيار، بينما واصل والده العمل في جمع الفحم لمدة 16 عامًا، لكن نقطة التحول الكبرى جاءت عندما وقع دي ماريا أول عقد احترافي مع بنفيكا البرتغالي في موسم 2007-2008، لينطلق بعدها في مسيرة كروية مذهلة، متنقلًا بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد وباريس سان جيرمان، وصولًا إلى مواصلة التألق مع يوفنتوس، وحاليا في بنفيكا مرة أخرى.

قصص مثل قصة دي ماريا تذكّرنا بأن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل طريق لصناعة الأمل وتحقيق الأحلام رغم التحديات. تابعونافي "خارج الملعب" لاكتشاف المزيد من الحكايات التي تلهم الملايين حول العالم.