خسائر بالجملة بعد انسحاب الأهلي من القمة أمام الزمالك فى الدوري

شهدت الكرة المصرية موقفًا مثيرًا للجدل بعد غياب الأهلي عن مباراة القمة أمام الزمالك في الدوري المصري، وهو الأمر الذي حمل معه العديد من الخسائر للفريق الأحمر على مختلف المستويات.

وفيما يلي أبرز التداعيات السلبية لهذا القرار:

1- الإساءة لشكل الدوري المصري بعد مشهد غيابه عن الحضور

غياب الأهلي عن مباراة القمة أمام الزمالك أضر كثيرًا بصورة الدوري المصري، خاصة أن هذه المواجهة تعد واحدة من أهم المباريات في الشرق الأوسط وأفريقيا، كما أن انسحاب أحد طرفيها يضعف من قيمة المسابقة ويثير الجدل حول احترافيتها، مما يؤثر سلبًا على تسويقها ومستواها التنافسي.

2 - إعادة الزمالك للمنافسة على لقب الدوري

كان الأهلي في المركز الثاني بجدول الترتيب، لكن منحه ثلاث نقاط مجانية لغريمه التقليدي يعيد الزمالك إلى دائرة المنافسة على اللقب، خاصة إذا استغل الفريق الأبيض هذا الفوز الاعتباري في استعادة الثقة وتحقيق المزيد من الانتصارات خلال الأسابيع القادمة.

3- تسهيل المهمة على بيراميدز لحصد الدرع

بخسارة الأهلي ثلاث نقاط في هذه المباراة يصبح بيراميدز أكثر المستفيدين، حيث زيادة الفجوة بينه وبين الأهلي، ما يمنحه فرصة أكبر للمنافسة على درع الدوري، خصوصًا إذا استمر الفريق الأحمر في إهدار النقاط لاحقًا.

4 - تفويت الفرصة على جمهوره للفوز في القمة وتعويض النتائج السلبية

جماهير الأهلي كانت تنتظر هذه القمة لتعويض النتائج السلبية في المواجهات الأخيرة أمام الزمالك، ولكن بعد الانسحاب، ضاعت الفرصة على الفريق لتحقيق انتصار معنوي كان يمكن أن يعزز ثقة اللاعبين والجماهير قبل المراحل الحاسمة من الدوري.

5- خسارة ثلاث نقاط في مشوار الدوري

بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى، الأهلي خسر ثلاث نقاط في سباق الدوري، وهو أمر قد يكلفه كثيرًا إذا استمرت المنافسة حتى الجولات الأخيرة، خصوصًا في ظل تقارب النقاط بين الفرق الثلاثة الكبرى هذا الموسم.

6 - تعريض نفسه لخصم 3 نقاط في نهاية الموسم

وفقًا للوائح اتحاد الكرة المصري، قد يتعرض الأهلي لعقوبة إضافية بخصم 3 نقاط من رصيده في نهاية الموسم بسبب الانسحاب، مما يضعف حظوظه في التتويج باللقب إذا استمر الصراع على أشده حتى الأمتار الأخيرة من البطولة.

7 - تجاهل عناء الجماهير في صيام رمضان 

رغم بيان الأهلي بتحمل تكاليف تذاكر الجماهير، ولكن إدارة النادي تجاهلت عناء الجماهير التي ذهبت إلى استاد القاهرة من جميع أنحاء الجمهورية، خاصة أن الجماهير ذهبت وهي صائمة وفطرت في الاستاد.