خارج الملعب.. سواريز يعيش طفولة قاسية قبل الصعود إلى المجد

في عالم كرة القدم، اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس، هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في "خارج الملعب"، نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا فى مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

وُلد لويس سواريز في مدينة سالتو بأوروجواي، حيث عاش طفولة صعبة وسط ظروف قاسية، إذ كان الطفل الصغير يلعب كرة القدم في شوارع المدينة حافي القدمين، بينما كان والده يعمل عتالًا لكسب قوت اليوم وإعالة الأسرة، ولم يكن الطريق ممهدًا أمام سواريز نحو النجومية، لكنه تحدى الفقر والعوائق ليصبح لاحقًا أحد أفضل المهاجمين في تاريخ اللعبة.

ولا يتوانى الأوروجوياني لويس سواريز عن الإشارة إلى معاناته في طفولته، حيث يقول: "لقد عانيت كثيرًا عندما كنت صغيرًا ولم يمنحني أحد أي شيء، فقد كنت أتأخر ساعة على المباريات أو التدريبات لأنني كنت أسير لأكثر من 40 دقيقة وأنا في سن العاشرة، في بعض الأحيان كنت أسير لساعتين قبل التمارين لأنني لم أمتلك النقود الكافية لاستقلال الحافلة، وهذا علمني ألا أستسلم أبدًا في أي مباراة أخوضها، وأحيانًا يضحك زملائي في الفريق عندما يجدوني أضغط في الدقيقة الأخيرة رغم فوزنا بأربعة أو خمسة أهداف".

ورغم التحديات، وجد سواريز في كرة القدم ملاذًا ومصدرًا للأمل، حيث كانت شغفه الأول والأخير، لم يكن يملك المال لشراء الأحذية الرياضية، لكنه امتلك إرادة صلبة دفعته للاستمرار، حتى لاحظ موهبته أحد الكشافين، ليبدأ رحلته الاحترافية التي غيرت حياته وحياة عائلته.

قصة لويس سواريز هي واحدة من بين العديد من الحكايات الملهمة التي نشاركها معكم في "خارج الملعب"، حيث نكشف عن مواقف إنسانية، تحديات غير متوقعة، أو لحظات صنعت الفارق في مسيرة النجوم، لكنها لم تحدث داخل المستطيل الأخضر. تابعونا يوميًا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!