خطابات الفراعنة.. قواعد كتابة الرسائل عند المصريين القدماء

معبد حتشبسوت
معبد حتشبسوت
كتب عبد الرحمن حبيب

عرف المصريون القدماء كتابة الخطابات وكانت الخطابات المكتوبة تنقسم إلى عدة أقسام كما هو موجود في زمننا فهناك الرسائل والمكاتبات الرسمية والرسائل المرسلة إلى خارج البلاد كما هو شأن رسائل العمارنة.

أين كتبوا الرسائل؟

يذكر سليم حسن في موسوعة مصر القديمة: كانت العادة المتبعة أن تكتب على ورق البردي الرسائل الرسمية، أو التي كانت تتبادل بين مرءوس ورئيسه، وكانت الرسالة تُدوَّن على وجه الورقة أي البردية الذي تكون فيه الألياف أفقية ومكوِّنة زوايا قائمة مع اتصالات أجزاء البردية على أن معظم الرسائل التي حُفِظت لنا نجد فيها أن القلم كان يجري على الألياف العمودية، وسبب ذلك أن الكاتب حينما يأخذ في تسطير رسالة، كان يقبض على الورقة عموديًّا ويكتب عليها عرضًا، بدلًا من أن يمسكها أفقيًّا كما كان يفعل عندما يدوِّن كتابًا.

الصيغ الافتتاحية

في عصر الدولة القديمة كانت الصيغة الافتتاحية غايةً في البساطة، فكان يكتب: "المرسل فلان يقول …"
أما في الدولة الوسطى فكان يكتب: "المرسل فلان يقول إلى المرسل إليه داعيًا له بالسعادة والصحة.."
أما في عهد الدولة الحديثة فكانت تُكتَب الصيغ الآتية: "المرسل فلان يكتب إلى فلان المرسل إليه"

ديباجة الرسالة

ديباجة الرسالة كانت تُوضَع بعد الصيغة الافتتاحية وقبل موضوع الخطاب، وفقا لما ذكره سليم حسن في موسوعة مصر القديمة ولكنا نجد في الرسائل التي وصلتنا من الدولة القديمة أن الديباجة لا وجود لها، وكان موضوع الخطاب يأتي مباشَرةً بعد الصيغة الافتتاحية.

أما في رسائل الدولتين الوسطى والحديثة، فقد وجدنا أن الديباجة تنقسم قسمين: أولهما عبارة يذكر فيها أسماء الآلهة الذين يتضرع إليهم ليرعوا المرسل إليه، وثانيهما يذكر فيه الإحسان الذي يلتمس منهم.

والآلهة التي كان يُتضرَّع إليها في عهد الدولة الوسطى تتوقف على المكان الذي أُرسِلت منه الرسالة؛ إذ جرت العادة أن التضرعات تُوجَّه إلى الآلهة المحلية، ولا أدل على ذلك من أننا وجدنا في رسالات ورق اللاهون أن الآلهة التي كان يتضرع إليها الكاتب هي الآلهة المحلية لهذه الجهة، فمثلًا نجد أن الإله «سبك» (التمساح) قد ذُكِر سبع مرات بنعوت مختلفة، ولا غرابة إذا وجدناه يُذكَر هنا بكثرة في رسائل اللاهون، فإنها تقع في المقاطعة التي كان يُعتبَر فيها هذا الإله من أعظم الآلهة عبادةً (الفيوم)، ونجد كذلك ذكر الإله «حور» والإلهة «حتحور"

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

صن داونز بالقوة الضاربة أمام بيراميدز فى نهائي دوري أبطال أفريقيا

"القومى للبحوث" يكشف عن طرق الوقاية من التسلخات والدمامل خلال الحج

عن احتمالية حدوث زلزال عنيف فى مصر.. مسئول بمعهد البحوث الفلكية يوضح

تعرف على مستقبل كهربا فى الدوري الليبي وحقيقة عودته للأهلي

تقرير الطب الشرعى يكشف مفاجأة فى واقعة تعدى جد على حفيده بشبرا الخيمة


ريفيرو يتفق مع الأهلي على مساعديه ويرفض مدرب حراس مصرياً أو بقاء يانكون

بعد 10سنوات.. السويد تحاكم "داعشى" فى جريمة حرق الطيار الأردنى معاذ الكساسبة

الأهلي يرفض زيادة عرض رامي ربيعة ويرحب بانتقال اللاعب للإمارات

10 لاعبين يسجلون غيابًا عن الزمالك أمام بتروجت الليلة بقيادة ناصر منسى

مصطفى فتحي أبرز غيابات بيراميدز أمام صن داونز بدوري الأبطال الليلة


كلوب يفاجئ جماهير ليفربول في احتفالات التتويج بلقب الدوري: "أنا عائد"

10 أسئلة متوقعة فى الجبر لطلاب الثانوية استعدادا لامتحانات نهاية العام

من بوابة المدينة إلى الحرم.. استمرار تفويج حجاجنا لمكة المكرمة

عماد النحاس يجتمع مع ثنائى الأهلى قبل مواجهة فاركو الحاسمة بالدوري

التشكيل المتوقع لمباراة الريال ضد ريال سوسيداد في الدوري الإسباني

ريفيرو يرفض ضم صفقة أجنبية للأهلي في الوسط أو الدفاع ويفضل الهجوم

صفحات الغش الإلكترونى تنشر أسئلة امتحان التاريخ للصف الأول الثانوى بالقاهرة

خنساء فلسطين.. طبيبة في قطاع غزة تفقد أولادها جميعا في قصف إسرائيلي

استقالة محافظ السويداء بسوريا بعد "احتجازه كرهينة فى مكتبه"

رحلة بلا عودة.. تفاصيل اللحظات الأخيرة لغطاسى ميناء السخنة فى السويس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى