متمردون ولا يقبلون النقد.. دراسة تحذر جيل Z من انقلاب أصحاب الشركات عليهم

خريجى الجامعات
خريجى الجامعات
كتبت ــ سارة إسماعيل

بينما يستعد جيل Z (مواليد 1997-2012) لغزو سوق العمل، يجد نفسه في مواجهة غير متوقعة مع أرباب العمل، الذين بدأوا في التململ من توظيف الخريجين الجدد. تقرير حديث كشف عن قلق متزايد بين الشركات من الجيل الشاب، إلى درجة دفعت بعضها للتفكير جديًا في تجنب توظيفهم مستقبلًا. لكن، هل المشكلة في الجيل ذاته، أم في بيئة العمل التي لم تتأقلم بعد مع متغيرات العصر؟.

وفقًا لمسح أجرته منصة "إنتليجنت" ونشره موقع "يورو نيوز" في نوفمبر 2024 وعاد للواجهة مرة أخرى خلال الأيام القليلة الماضية، فإن 1 من كل 6 مديري توظيف يتردد في ضم أفراد من جيل Z إلى شركته، مرجعًا ذلك إلى سمعتهم كجيل "متطلب وسريع الانزعاج". وأشار أكثر من نصف المشاركين إلى أن الموظفين الجدد يعانون من ضعف أخلاقيات العمل، وقلة مهارات التواصل، وصعوبة تقبل النقد، مما يجعل دمجهم في بيئة العمل تحديًا حقيقيًا.

هل الجامعة تُعدّ الشباب فعلًا لسوق العمل؟

الخبراء يرجعون هذه الفجوة إلى اختلاف الأولويات. فوفقًا لهولي شروث، المحاضرة بكلية هاس لإدارة الأعمال، فإن تركيز جيل Z على الأنشطة الطلابية للقبول الجامعي، بدلًا من اكتساب خبرة عملية حقيقية، خلق لديهم "توقعات غير واقعية" حول بيئة العمل. وتضيف: "هذا الجيل يفتقر إلى المهارات الاجتماعية وآداب مكان العمل، لذا تتحمل الشركات مسؤولية تدريبه وتأهيله، بدلًا من افتراض جاهزيته من اليوم الأول."

الأمر لا يقتصر على ضعف المهارات فقط، بل يمتد إلى ارتفاع معدلات الفصل بينهم، حيث أفاد 60% من الشركات المستطلعة أنها اضطرت إلى إنهاء خدمات خريجين جدد خلال العام الحالي. بسبب ضعف المهنية، نقص الدافع، ومهارات تواصل غير كافية، إلى جانب صعوبة التعامل مع النقد وضغوط العمل.

جيل Z.. متمرد أم misunderstood؟

رغم هذه التحديات، يرى البعض أن الحكم على جيل كامل بهذه القسوة قد يكون غير منصف. فبفضل انفتاحهم على الإنترنت، يتمتع العديد من شباب هذا الجيل بحس أخلاقي عالٍ، ووعي بالقضايا الاجتماعية، وشجاعة في التعبير عن آرائهم حتى في وجه الإدارة. كما أن كثيرًا منهم يفضلون العمل في بيئات تُقدّر القيم والعدالة، بدلًا من مجرد تحقيق الأرباح.

هل تستطيع الشركات احتواء جيل Z؟

على الرغم من المخاوف، فإن جيل Z يمثل اليوم أكثر من 25% من القوى العاملة، ما يعني أن الشركات لن تستطيع ببساطة تجاهله. ولكن الحل، وفقًا للخبراء، يكمن في إعادة تعريف العلاقة بين الموظف والمؤسسة، من خلال توفير برامج تدريب أكثر مرونة، وخلق بيئة عمل تستوعب الاختلافات الجيلية بدلًا من الاصطدام بها.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب إنجلترا يتوج بلقب بطل أمم أوروبا للشباب بثلاثية ضد ألمانيا.. فيديو

بنفيكا ضد تشيلسي.. جيمس يفتتح أهداف البلوز فى الدقيقة 64 "فيديو"

سيمون آشلي تتحدث عن حذف مشاهدها من فيلم F1 بطولة براد بيت قبل عرضه

ميدو: هذا موقفنا من اعتزال شيكابالا.. وتأخر إعلان المدرب يُحسب لنا

شاهد صورة سائق النقل المتسبب فى حادث الطريق الإقليمى ومصرع 19 حالة


مصرع 3 فتيات وشاب فى انقلاب مركب صغير داخل نهر النيل بالمنيا

كيف كشفت النيابة العامة تفاصيل حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية؟

الأهلى يرفض مناقشة أى عروض لرحيل زيزو بعد اهتمام قطبى تركيا بضمه

رونالدو بعد تجديد عقده مع النصر: أقوم بدور مهم في تطوير الكرة السعودية

تشكيلات نارية تخوض مباراة بنفيكا ضد تشيلسى فى كأس العالم للأندية 2025


تحذير عاجل من هيئة الأرصاد الجوية لسكان هذه المحافظات

مفيدة شيحة تحتفل بزواج ابنتها منة الله عماد وسط حضور كثيف.. فيديو وصور

حقائق لا تفوتك قبل موقعة بنفيكا ضد تشيلسي فى كأس العالم للأندية

الرئيس السيسى يوجه بطرح مطار الغردقة للشراكة مع القطاع الخاص بنهاية 2025

كل ما تريد معرفته عن تطورات ميركاتو الزمالك والمدير الفنى الجديد

فيتيس الهولندي يضم المصري مصطفى أشرف حتى 2027

كلوب: كأس العالم للأندية أسوأ فكرة فى تاريخ كرة القدم

إينيس دي رامون تظهر أنها "تسيطر" على علاقتها مع براد بيت

ما لا تعرفه عن الإعلامية كوثر بودراجة بعد وفاتها عقب صراع مع المرض

خروج أيمن أشرف من القائمة الأولية للبنك الأهلي.. اعرف التفاصيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى