خارج الملعب.. رونالدينيو ورحلة الإبداع من الفقر إلى المجد

في عالم كرة القدم اعتدنا أن نتابع تألق اللاعبين على المستطيل الأخضر، مهاراتهم الفذة، وأهدافهم الحاسمة، لكن خلف الكواليس هناك قصص إنسانية وأحداث نادرة لا يعرفها الكثيرون.

في "خارج الملعب" نسلط الضوء يوميًا خلال شهر رمضان على حكايات غير مألوفة من حياة نجوم الكرة بعيدًا عن الأضواء، حيث نكشف عن مواقف إنسانية ملهمة، تحديات غير متوقعة، أو حتى لحظات صنعت فارقًا فى مسيرتهم، لكنها لم تحدث داخل الملعب. تابعونا لاكتشاف الوجه الآخر لأبطال المستديرة!

النجم البرازيلي رونالدينيو، أحد أعظم المواهب في تاريخ كرة القدم، نشأ فى بيئة مليئة بالتحديات، حيث وُلد في حي فقير بمدينة بورتو أليجري، كان والده، جواو موريرا، يعمل لحامًا للحديد، بينما تكفّلت والدته، ميجويلينا دي أسيس، ببيع مستحضرات التجميل لإعالة الأسرة.

عانت عائلة رونالدينيو من أوضاع معيشية صعبة، ما اضطر والده إلى اعتزال كرة القدم مبكرًا للبحث عن مصدر رزق آخر، حيث عمل سائس سيارات فى بعض الفترات.

كما عاشت الأسرة في منزل خشبي متواضع بأحد الأحياء الفقيرة، إلا أن هذه الظروف لم تمنع رونالدينيو من شق طريقه نحو المجد، ليصبح أحد أكثر اللاعبين إبداعًا ومتعةً في تاريخ اللعبة، وكان برشلونة وميلان أبرز محطاته مع الساحرة المستديرة.