بولسونارو يستبعد مغادرة البرازيل بسبب احتمال الإدانة والسجن 28 عاما

استبعد الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، مغادرة البرازيل، رغم احتمال الحكم عليه بالسجن بعد اتهامه من قبل مكتب المدعي العام بمحاولة الانقلاب في عام 2022.

وقال بولسونارو خلال تجمع حاشد أمام شاطئ كوباكابانا الشهير في ريو دي جانيرو أمام آلاف من أنصاره: "لن أغادر البرازيل".

وفي كلمته، قال السياسي اليميني المتطرف، الذي قد يواجه عقوبة السجن لمدة 28 عاما، إن "الانتخابات بدون بولسونارو هي إنكار للديمقراطية في البرازيل".

وقرر قاضي المحكمة العليا كريستيانو زانين، الخميس الماضي، عقد محاكمة الشكوى المقدمة ضد الرئيس السابق (2019-2022) و33 شخصًا آخرين بتهمة التورط في مؤامرة الانقلاب قبل ثلاث سنوات، في 25 مارس، وسيتم إجراء هذا التحليل في الغرفة الأولى للمحكمة الاتحادية العليا.

وطلب مكتب المدعي العام هذا الأسبوع أيضًا توجيه الاتهام إلى بولسونارو وسبعة آخرين متهمين بالتواطؤ في أعمال عنف بعد انتخابات عام 2022.

بعد رفض حجج الدفاع بشأن رفض الشكوى، طالب المدعي العام باولو جونيه بقبول لائحة الاتهام ضد رئيس السلطة التنفيذية السابق وأعضاء آخرين في المجموعة الرئيسية المتورطة في مؤامرة الانقلاب.

بالنسبة لجونيه، من خلال الشكوى، قدم مكتب المدعي العام "قناعته فيما يتعلق بالإطار النموذجي للسلوك الذي تم التحقيق فيه، وأهمية الجرائم المزعومة، والأدلة المقنعة بشأن الجناة المعنيين".

واعتبر أن ذلك "يكفي في هذه المرحلة من الإجراءات، في انتظار تلقي الشكوى واستكمال التحقيق الإجرائى".