مسلسل وتقابل حبيب.. 7 نصائح مهمة عشان هواجس تأخر الزواج ما تبوظش حياتك

وتقابل حبيب

إيمان حكيم

الإثنين، 17 مارس 2025 04:00 م

شهدت الحلقات الماضية من مسلسل وتقابل حبيب، المعروض على شبكة قنوات المتحدة، ظهور الفنانتين إيمان السيد وبدرية طلبة في إطار يجمع بين الكوميديا والمعالجة الاجتماعية لقضية العنوسة، جسدت إيمان السيد دور "بيبو"، بينما قدمت بدرية طلبة شخصية "تونة"، حيث ظهرتا منشغلتين بالبحث عن عريس، وسط مخاوف من شبح تأخر الزواج، في مشاهد تحمل طابعًا كوميديًا يعكس الواقع بطريقة ساخرة.

وفي هذا السياق، تواصل "اليوم السابع" مع الدكتور عبد العزيز آدم، استشاري علم النفس، لعرض مجموعة من السلوكيات النفسية التي يمكن ممارستها للتخفيف من القلق المرتبط بفكرة العنوسة والتعامل معها بأسلوب صحي ومتوازن.

إعادة صياغة الأفكار والتفكير الإيجابي

يعد تبني أساليب العلاج المعرفي السلوكي خطوة مهمة لتحدي الأفكار السلبية واستبدالها بتصورات إيجابية. يُستحسن التركيز على الإنجازات والمهارات الشخصية بدلاً من التركيز على النواقص، مما يعززالثقة بالنفس ويقلل من الشعور بالقلق.

تحديد الأولويات وتفادي المقارنات

من الضروري تحديد الأولويات الشخصية والابتعاد عن مقارنة الذات بالآخرين، إذ أن هذه المقارنات غالبًا ما تؤدي إلى الشعور بالإحباط والتوتر. يجب التركيز على النمو الشخصي وتطوير القدرات الخاصة دون الالتفات إلى معايير غير مناسبة.

ممارسة التأمل والوعي الذهني

تساعد تمارين التأمل واليقظة الذهنية في تهدئة العقل وتخفيف التوتر يُنصح بتخصيص دقائق يومية لممارسة تمارين التنفس والتركيز على اللحظة الحالية دون الانشغال بالمستقبل أو بالمشاكل.

تعزيز الثقة بالنفس وتطوير الذات

يُعتبر الاستثمار في الهوايات والأنشطة التي تجلب السعادة وسيلة فعالة لتعزيز الثقة بالنفس. كما يُستحسن وضع أهداف واقعية والعمل على تحقيقها تدريجيًا، مما يشعر الفرد بالإنجاز والتقدم في حياته.

فهم الأسباب الجذرية

ينبغي تحليل المشاعر والتفكير في المصادر التي تؤدي إلى هذه الأفكار، سواء كانت معتقدات اجتماعية أو توقعات خارجية. يساعد تدوين الأفكار السلبية وتحليلها في معرفة مدى صحتها ومن ثم العمل على استبدالها بتصورات بناءة.

الانخراط في الأنشطة الاجتماعية

يساهم التفاعل الاجتماعي في تحسين المزاج وتقليل الشعور بالوحدة يمكن المشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية والاجتماعية، أو الانضمام إلى مجموعات تهتم بالأنشطة المشتركة، مما يوفر بيئة داعمة ويعزز من الشعور بالانتماء.

البحث عن الدعم النفسي

عندما يستمر الشعور بالتوتر والأفكار السلبية في التأثير على جودة الحياة، يصبح اللجوء إلى مختص نفسي خطوة مهمة. يمكن الاستفادة من المشورة المتخصصة أوالانضمام إلى مجموعات دعم تشارك نفس التجارب لتبادل الخبرات والحصول على النصائح العملية.