حكاية لاعب من الدرجة الثانية لدورى الأضواء.. على الملوانى وفرصة التألق مع الإسماعيلى

"احلم.. وصدق حلمك" شعار رفعه بعض اللاعبين الذين ينحتون فى الصخر للوصول إلى الأضواء والشهرة التى كانوا يحلمون به، هذا الطريق لم يكن مفروشا بالورود، بينما احتاج لجهد وصبر وكفاح لتحقيق هذا الحلم.

يقدم "اليوم السابع" على مدار شهر رمضان الكريم حكايات من الكفاح التى خاضها لاعبو القسم الثانى والثالث والرابع للوصول إلى دورى الأضواء والشهرة.

على الملوانى

بدأ على الملوانى مسيرته فى ناشئي نادى سيراميكا، قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول بأمر من هيثم شعبان المدير الفنى لسيراميكا فى ذلك الوقت بعد تألقه، ثم طلب الأهلى استعارته لمدة 6 أشهر ليوافق سيراميكا ولكن لم يظهر بشكل جيد ليعود مجددا لسيراميكا، قبل الانتقال إلى بورفؤاد فى القسم الثانى.

القسم الثانى كان مفتاح التألق لعلى الملوانى بعدما قدم مستويات كبيرة مع بورفؤاد وأصبح أحد هدافى القسم الثانى بفضل إسهاماته مع بورفؤاد ليخطف أنظار الإسماعيلى.

ونجح الإسماعيلى فى التعاقد مع الملوانى إلا أنه لم يحصل على الفرصة بشكل كامل فى موسمه الأول مع الراحل إيهاب جلال، ثم قرر اللاعب الرحيل إلى نادى القناة على سبيل الإعارة حتى يعود للمشاركة وبالفعل وافق الإسماعيلى على رحيله.

وبعد انتقال اللاعب إلى القناة والمشاركة فى تدريباته ومباراة ودية، فوجئ بأن القدر يمنحه فرصة جديدة مع الدراويش، بعد تعرض الإسماعيلى لإيقاف القيد ليطلب الإسماعيلى عودة اللاعب مجددا لصفوفه هذا الموسم ويبدأ الحصول على بعض الفرص مع حمد إبراهيم وتامر مصطفى الذى بدأ باللاعب أول مباراة له مع الإسماعيلى، فهل يستطيع على الملوانى الحفاظ على هذه الفرصة أم لا.