هل الفن يعد مصدرًا مهمًا في فهم بعضنا البعض؟ كتاب "الفن والمعرفة يجيب

صدر حديثًا عن المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي كتاب "الفن والمعرفة" تأليف جيمس أو. يونج وترجمة عبده الريس.
ومن أجواء الكتاب: الفن تجربة ثرية وممتعة للغاية، ولكن لماذا تعد الأعمال الفنية أكثر أهمية من مصادر المتعة الأخرى؟ يطرح هذا الكتاب تفسيرًا آخر، مؤكدًا على أهمية الفن بوصفه مصدرًا مهمًا من مصادر معرفتنا بأنفسنا وعلاقتنا ببعضنا بعضًا وبالعالم، ويمكننا تتبع هذا الرأي عند أرسطو وهوراس وغيرهما، وقد آمن فنانون متنوعون مثل تاسو وسيدني وهنري جيمس ومندلسون بأن الفن يسهم في المعرفة وعلى الرغم من جاذبية هذا الرأي، فإنه لم يتم الدفاع عنه بشكل مرض، سواء من قبل الفنانين أو الفلاسفة؛ لذلك يركز هذا الكتاب على جوهر الفن ويزعم أنه يجب أن يمدٌنا بالبصيرة والمتعة.
يشارك المركز القومي للترجمة في الدورة الـ 13 من معرض فيصل للكتاب، والتي تستمر حتى 22 مارس 2025 يوميًا من الساعة الثامنة مساء حتى الثانية عشرة منتصف الليل.
يقدم المركز خلال المعرض مجموعة كبيرة من الإصدارات المتنوعة في جميع المجالات بخصم 50%.
تحتوي القائمة على أكثر من 100 عنوان ونذكر منها: "قصور مصر المنسية" ترجمة نانيس حسن عبد الوهاب، "مياه افتراضية" ترجمة رجب سعد السيد، "الدوي الإعلامي" ترجمة محمود خيال ومحمود عطية، "العقل المنظم" ترجمة أحمد الشيمي، "اللعب والمهارات الاجتماعية" ترجمة هبة محمود أبو النيل و سحر حسن إبراهيم، "دريدا الشاب والفلسفة الفرنسية" ترجمة سحر توفيق، "الفولكلور المصري" ترجمة محمود الجوهري، "عالم مرتضى الزبيدي" ترجمة محمد صبري الدالي، "التنين الأبيض وشخصيات منسيّة أخرى" ترجمة أحمد عويضة، "كان ياما كان في القدس" تأليف سحر حموده وترجمة هند فتيانى، "أنت والكون" ترجمة وسيم عبد الحليم، "تاريخ الشرق الأوسط الحديث" ترجمة بدر الرفاعي.
Trending Plus