العالم هذا الصباح.. قاض أمريكى يحكم بتأجيل إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.. "الكتلة الروسية بالكونجرس": بوتين وترامب قادران على التوصل لصيغة التعاون.. ماكرون وشولتس: هدنة الطاقة خطوة أولى نحو سلام شامل

ردود فعل إيجابية للمكالمة التى جمعت بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، ومحاولات أوروبية للتوصل إلى سلام بين موسكو وكييف مع الانسحاب الأمريكى الواضح من الحرب.
قاض أمريكي يحكم بتأجيل إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
حكم قاضٍ أمريكي فيدرالي، أمس الثلاثاء، أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك وهيئة كفاءة الحكومة، مارسا على الأرجح سلطة غير دستورية "بطرق متعددة" في تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وحكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية ثيودور تشوانج، اليوم، لصالح 26 موظفا حاليا وسابقا في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، موافقا على "تأجيل الإغلاق النهائي المبكر" للوكالة ريثما تستمر الإجراءات القضائية، بحسب ما نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
ويلزم أمر المحكمة الجزئية هيئة كفاءة الحكومة بإعادة تمكين موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الحاليين من الوصول إلى البريد الإلكتروني والنظام الرئيسي للعمل والتواصل، كما يمنع هيئة كفاءة الحكومة من اتخاذ "أي إجراءات تتعلق" بوكالة التنمية، دون إذن صريح من مسؤول فيها يتمتع بسلطة قانونية.
ونوهت الصحيفة عن أن هذه هي المرة الأولى التي يحكم فيها قاضٍ بأن الملياردير ماسك يُحتمل أنه يمارس سلطة مستقلة غير قانونية، قد تُلزم مجلس الشيوخ الأمريكي بإثبات تعيينه بموجب بند التعيينات في الدستور الأمريكي.
وكتب القاضي - في قراره - "يُثبت سجل أنشطة ماسك حتى الآن أن دوره كان وسيظل قائدًا لهيئة كفاءة الحكومة، بنفس الواجبات ودرجة الاستمرارية كما لو كان يتولى رسميًا هذا المنصب"، رافضا حجة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن ماسك ليس مديرًا لهيئة كفاءة الحكومة، بل هو مجرد مستشار أول للرئيس لا يتمتع بسلطة مستقلة.
وقال "إذا استطاع الرئيس التهرب من تدقيق بند التعيينات من خلال جعل مستشاريه يتجاوزون الدور التقليدي لمستشاري البيت الأبيض الذين ينقلون أولويات الرئيس إلى رؤساء الوكالات، ويمارسون بدلاً من ذلك سلطة كبيرة في جميع أنحاء الحكومة الفيدرالية لتجاوز المسؤولين المعينين رسميًا، فإن بند التعيينات سيُختزل إلى مجرد إجراء شكلي تقني".
الملياردير إيلون ماسك
"الكتلة الروسية بالكونجرس": بوتين وترامب قادران على التوصل لاتفاق تعزيز التعاون
صرح العضو الديمقراطي السابق في الكونجرس الأمريكي، دينيس كوتشينيتش، الثلاثاء، بأن الرئيسين الروسي والأمريكي، فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، قادران على التوصل إلى اتفاق بشأن إقامة علاقات تعاونية بين بلديهما.
وقال كوتشينيتش، المؤسس المشارك للكتلة الروسية في الكونجرس، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم، إن "هذه خطوة مهمة نحو السلام وبإمكان الرئيسين ترامب وبوتين تجاوز خلافات الماضي والتوجه نحو علاقة تعاونية، حيث سيستفيد العالم من جميع الجهود التي يبذلها بلدانا العظيمان من أجل السلام". ووصف كوتشينيتش المكالمة الهاتفية بين الزعيمين بأنها "بداية جيدة".
يذكر أنه خلال مكالمتهما الهاتفية الأخيرة، ناقش بوتين وترامب فكرة وقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً في أوكرانيا، وسبل منع المزيد من التصعيد، وعددًا من القضايا الدولية، كما أيد الرئيس الروسي اقتراح نظيره الأمريكي بأن تمتنع أطراف النزاع في أوكرانيا عن استهداف منشآت البنية التحتية للطاقة.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
ماكرون وشولتس: هدنة الطاقة خطوة أولى نحو سلام شامل فى أوكرانيا
أشاد المستشار الألماني أولاف شولتس بالهدنة المقترحة لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، معتبرًا إياها خطوة أولى مهمة نحو تحقيق سلام عادل ودائم في البلاد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عُقد اليوم الثلاثاء في العاصمة الألمانية برلين عقب مباحثات ثنائية بين الزعيمين.
وأوضح شولتس أن هذه الهدنة تمثل بداية مشجعة على طريق خفض التصعيد، مشيرًا إلى أن التحضيرات الجارية للتوصل إلى هدنة بحرية في البحر الأسود تندرج ضمن ذات المسار.
وشدد على أن الخطوة التالية يجب أن تتمثل في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في أوكرانيا في أقرب وقت ممكن، معتبرًا أن ذلك يمثل ضرورة ملحة لإنهاء معاناة الشعب الأوكراني.
وبحسب التصريحات، فإن الهدنة المقترحة جاءت في أعقاب محادثة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث وافق بوتين على مقترح هدنة جزئية، تتضمن تعليق الهجمات على البنية التحتية لمدة 30 يومًا كمرحلة أولى، تليها مفاوضات لوقف الأعمال القتالية في البحر الأسود تمهيدًا لسلام شامل.
وأكد شولتس أن الهدف النهائي لجميع هذه الجهود يجب أن يكون سلامًا عادلًا ودائمًا لأوكرانيا، محذرًا من اتخاذ أي قرارات بمعزل عن الحكومة الأوكرانية أو تجاهل إرادة الشعب الأوكراني.
من جانبه، شدد ماكرون على أن التقدم الحالي لا يُغني عن الهدف الأسمى، وهو تحقيق هدنة قابلة للتحقق تحظى بالاحترام الكامل، تُمهد الطريق لمفاوضات سلام شاملة تضمن أمن أوكرانيا واستقرارها، وتستند إلى ضمانات واضحة. وأوضح أن أي اتفاق مستقبلي لا يمكن أن يُبنى دون مشاركة فعلية من الجانب الأوكراني.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
من جديد.. نتنياهو يعين بن إيتمار غفير وزيرا للأمن القومى
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حكومة نتنياهو وافقت على تعيين إيتمار بن غفير وزيرا للأمن القومي مجددا رغم معارضة المستشارة القانونية للحكومة لهذه الخطوة.
وقالت تقارير عبرية من قبل إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سوف يرشح إيتمار بن غفير لوزارة الأمن القومي رغم معارضة المستشارة القضائية.
ومن جانبها قالت المستشارة القضائية للحكومة إن بن غفير يفرض سيطرة سياسية على الشرطة، موضحة أنها أبلغت نتنياهو بأنه لا يمكن لبن غفير تولي وزارة الأمن القومي مجددا.

رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو
Trending Plus