المفتى: العلاقة متينة بين العقيدة والأخلاق ولا يمكن إنكار قوة الربط بينهما

أكد الدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية، أن هناك علاقة متينة بين العقيدة والأخلاق وهي من الأهمية بمكان ولا يمكن إنكار ذلك، موضحا أن الإيمان بالقضايا العقائدية ضرورة أخلاقية والإيمان بالعالم الغيبى هو الأساس للخلق القويم والسير على الطريق المستقيم.
وأضاف مفتى الجمهورية، خلال تقديم برنامج "حديث المفتي"، المذاع على قناة دي إم سي، أن المرء إذا عرف أنه سيجازى على ما يقوم به التزم العمل وتحرى الصدق ورد الحقوق إلى أصحابها فضلا عن هذا تستقر الرحمة على قلبه فتستولى على كيانه وتسيطر على أفعاله وتعرف أثارها من خلال حركاته وسكناته ويكون بعيد عن الدناءة.
وتابع: "الإيمان بالغيب ضرورة أخلاقية وبشرية ومن مستلزمات البشر الأخلاق ولا تستقيم الحياة بدونها وهي السياج الذي يمكن أن يكون العاصم والحافظ على صاحبه من أن يقدم على عمل أو يأتي بفعل لا يطمئن له الضمير ولا تستريح له النفس الطيبة"، موضحا أن الأخلاق هي الحد الفاصل بين ما يمكن أن يرتفع بالقيمة الإنسانية للفرد والجماعة وما يمكن أن يؤدى بها إلى الانزلاق والانحدار.
واستكمل: "الخلاق هي قوة ذاتية تتمثل في المبادئ والقواعد التي تنظم السلوك الإنسانى والتي تحدد من قبل الوحي الإلهى"، لافتا إلى أن أصحاب الاخلاق السيئة يستولى على الحقوق ويستبيح المحرمات وتسيطر الخيانة عليه ويصبح عبدا لشهواته وأسيرا لنزواته وتختفي العفة لديه.
Trending Plus