استعراض قوة موجه لـ بوتين.. رئيس وزراء بريطانيا يتفقد غواصة نووية.. فيديو

فى استعراض للقوة، صعد رئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر على متن غواصة نووية لدى عودتها من دورية مطولة فى خطوة للفت انتباه روسيا وسط تصاعد التوترات.

After months of silent service, Royal Navy submariners running a nuclear deterrent patrol have returned to UK waters.

It was an honour to join them on board, and to meet their loved ones.

Thank you for your service to our country — welcome home. pic.twitter.com/UoJyTQSYrG

— Keir Starmer (@Keir_Starmer) March 20, 2025

قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية ان تحرك ستارمر جاء ليذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالقوة النووية البريطانية الا ان الأول سيلاحظ بلا شك نقاط ضعف محتملة.

استمرت سفينة إتش إم إس فانجارد في القيام بدوريات في البحر لأكثر من 200 يوم - وهي واحدة من أطول عمليات الانتشار على الإطلاق، والتي من المرجح أن تكون قد شكلت ضغطًا هائلاً على الغواصات والسفينة - حيث أن مشاكل صيانة الأسطول المتقادم تجعل من الصعب تدوير الغواصات بسرعة أكبر، وأشار التقرير الى ان البحرية الملكية يجب عليها الاحتفاظ بغواصة نووية واحدة في البحر دائمًا حيث يعتبر ما يسمى "الردع البحري المستمر" حجر الزاوية في استراتيجية الدفاع البريطانية والضامن النهائي لأمن البلاد.

وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها رئيس وزراء إحدى الغواصات الأربع النووية السرية التابعة للبحرية الملكية البريطانية، لدى عودتها من دورية ردع - وهي اللحظة المعروفة باسم "يوم الصفر" - منذ أكثر من عقد، آخر مرة حدث فيها هذا كانت مع ديفيد كاميرون في عام 2013.

تم الكشف عن هذه الزيارة في الوقت الذي كان من المقرر أن يجتمع فيه كبار الضباط العسكريين مما يسمى "تحالف الراغبين" لمساعدة أوكرانيا في أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا في مقر عسكري بريطاني على مشارف لندن لمناقشة خطط إرسال قوة دولية إلى البلاد، وسيحضر ستارمر جزءًا من الاجتماع.

أظهر مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع كير ستارمر، وعيناه مثبتتان على منظار، ووزير الدفاع جون هيلي وهما يبحران لاستقبال الغواصة القديمة - التي طفت على السطح - لدى عودتها إلى المياه البريطانية قبالة اسكتلندا في وقت سابق من الأسبوع بعد ما قيل إنه دورية استمرت 204 أيام.

قرار نشر تفاصيل وصور الزيارة يهدف إلى إرسال إشارة إلى موسكو بأن المملكة المتحدة لا تزال قوة نووية.