التليفزيون هذا المساء.. شاب من المحلة كتب حلم صاحبه لمدفع رمضان وكانت المفاجأة

تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

الصاحب الجدع رزق.. شاب من المحلة كتب حلم صاحبه لمدفع رمضان وكانت المفاجأة

أبرز الفنان محمد رمضان، خلال تقديمه برنامج "مدفع رمضان" على قناة دى إم سى، لقطة جدعنة وإنسانية، من شاب كان يمشى فى الشارع فرأى "سيارة الأحلام" الخاصة بالبرنامج فوضع حلم له بصندوق السيارة وحلم لصديقه.

وأوضح الصديق الجدع: "كنت ماشى وشفت العربية فاتصلت بصاحبى وقولتله نفسك فى إيه علشان أكتبه واحطه فى صندوق سيارة الأحلام، فقالى نفسى فى عربية، فحطيت حلمه وحلمى، والحمد لله حلمه كسب".

وأكد الفائز بالسيارة الربع نقل، أحمد السيد الوكيل من المحلة الكبرى: "مصدقتش لما اتصلوا بي، ومبسوط"، فرد رمضان: "هما دول المصريين، الحب والجدعنة ويارب كل الصحاب يكونوا زى كده".

وكان الفنان محمد رمضان، قال إن برنامج "مدفع رمضان" تم صناعته بمحبة كبيرة للشعب المصري، كاشفًا عن أنه قال للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية عند تعاقده على تقديم هذا البرنامج: "أنا جاهز أروح كل شبر في مصر علشان نفرح الناس".

نيشان لـ"حبر سرى": ألقاب الفنانين ظاهرة فضفاضة والمهم المضمون مش القشور

علق الإعلامى اللبنانى نيشان، على ظاهرة ألقاب الفنانين قائلا: "الألقاب فضفضة ومش مهم القشور ويجب نركز على المضمون وفى ناس اشتغلوا سنوات من عمرهم عشان يكون اسمهم أم كلثوم أو فيروز أو بليغ حمدى ووردة".

وأوضح نيشان، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الإعلامية اسما ابراهيم، المذاع على قناتى سى بى سى والقاهرة والناس، أن ألقاب الفنانين حلوة وتزين ومنيرة إنما الاسم مهم كثير أكثر من الألقاب، مضيفا: "مش عارف الألقاب هل بترضى الغرور للفنان أم ترفع من شأن الاسم ويجب نسيب اللقب ونشتغل على الاسم اكثر".

وأشار نيشان، إلى أنه خلال فترة بعض الإعلاميين أطلقوا عليه لقب سوبر استار الإعلاميين لكنه يحب اسمه نيشان، متابعا: "رفضت نصيحة بتغير اسمى لوسام شرف وإذا المشاهد بيحبك يحبك ويحفظ اسمك ولما دخلت مصر من 2012 كان الناس بتقولى يا نجم وبعد مصر بقيت اسمى نيشان ومصر بتصنع النجوم".

مصطفى حسنى: سيدنا يعقوب لم يصب بالعمى لكن ابيضت عيناه من الحزن

استكمل الداعية الإسلامى مصطفى حسنى، حديثه عن الـ 11 نفس فى قصة سيدنا يوسف وإخوته، قائلا: "وصلنا لمشهد حزن سيدنا يعقوب وتجدد هذا الحزن لما رجعوا وقالوله ابنك سرق، وما كنا للغيب حافظين، واسأل القرية والعير التى أقبلنا فيها".

وأضاف مصطفى حسنى خلال برنامجه "نفوس" فى الحلقة الـ 19 له على شاشة قناة on، أن بعد بنيامين عن سيدنا يعقوب جدد حزنه عن بعد سيدنا يوسف عنه، وقال تعالى:"وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ".

وأوضح مصطفى حسنى، أن سيدنا يعقوب بعد عنهم ومبكاش قدام ولاده، وتعب من الفقد لمدة 40 سنة، وعلم سيدنا النبى البشر أنه قد تجمع الرضى فى قلبه مع الحزن.

ولفت مصطفى حسنى، إلى أنت العلماء كان لديهم نقاش فى إصابة سيدنا يعقوب بالعمى، حيث قال البعض أصيب بالعمى والقول الأقوى لم يصاب بذلك، لأنه كان نبيا والنبى يمارس وظيفته، فإذا أصيب بالعمى قد لا يستطيع ممارسة الوظيفة، ويقول العلماء إن نظره ضعف ولكن لم يؤثر على دوره من النبوة، وابيضت عيناه من الحزن.

كيف نستعد للعشر الأواخر من رمضان؟ شاهد روشتة الأزهر للفتوى

أجاب الشيخ عبدالله سلامة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال "كيف نستعد للعشر الأواخر من رمضان؟".

وقال عبدالله سلامة خلال حلوله ضيفا ببرنامج "رسائل رمضانية" المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن العشر الأواخر لها ترتيبات خاصة، ولها مميزات وبركات كثيرة، والسيدة عاشئة أم المؤمنين تقول: "كان رسول الله صل الله عليه وسلم إذا دخل العشر الأواخر من رمضان شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله.

وأوضح عبد الله سلامة أن الرسول بدأ بنفسه أولا بإحياء الليالى العشر بالتهجد وصلاة التراويح وركعتين فى جوف الليل، حيث يناجى ربه، مؤكدا أن الليل له أسرار وبركات وربنا بينادى على عباده فى ذلك الوقت.

ولفت عبد الله سلامة إلى الأعمال المستحبة والمتمثلة فى صلة الأرحام ومعاملة الناس بالإحسان، والإحسان إلى الجار وطاعة الوالدين وفى كل أعمال الخير، وتأخذ بيد زوجتك وأولادك للنجاة، فيصبح البت محط للملائكة ونظر الله عز وجل لعباده.

ودعا عبد الله سلامة إلى إلتماس البركات فى هذه الليالى عن طريق قراء القرآن، والتدبر والتمعن فيه وختمه عدة مرات، واستثماره فى توجيه الله عز وجل.