الفايكنج.. 9 معلومات عن أشهر جماعة فى عصور الظلام الأوروبية

فى مثل هذا اليوم منذ 1180 عاما، بدأت قوات الفايكنج بالظهور على أبواب العاصمة الفرنسية باريس، استعدادا لحصار المدينة، إذ ظهرت أول قوات للفايكنج فى 20 مارس عام 845م، وفى ضوء ذلك نستعرض بعض المعلومات عن أشهر جماعة في عصور الظلام الأوروبية.

1. الفايكنج قوم اشتهروا بركوب البحر والقرصنة، وظهروا وسيطروا على شمالى أوروبا فى القرون الوسطى، كما أنهم جالوا فى المحيط الأطلسى ووصلوا إلى أمريكا قبل أن يصلها كريستوفر كولمبوس.

2. عاش الفايكنج بالتحديد فى بلاد إسكندينافيا (السويد، النرويج، الدنمارك) ومن هناك غزوا أجزاء من إنجلترا وفرنسا، وألمانيا، وأيرلندا، وإيطاليا، وروسيا، وإسبانيا، ووصلت سفنهم حتى جزيرتى جرينلاند وآيسلندا".

3. انقسم مجتمعهم إلى ثلاث طبقات، "النبلاء" وهم الملوك والأسياد والأثرياء، و"الأحرار" وهم الزراع والتجار وموظفو الدولة، و"العبيد" ومعظمهم أسرى حرب.

4. عمل الفايكنج بمجموعة من الأعمال المتنوعة منهم الزراعة وتربية الماشية، وصيد السمك أو ببناء السفن، والتجارة.

5. كان الفايكنج يدفنون موتاهم فى سفن اعتقادًا منهم أنها ستأخذهم إلى أرض الأموات، ويدفنون مع الميت حاجاته، بما فيها كلابه، وعبيده أحيانًا.

6. كان للفايكنج معبودات عديدة منها أودين إلهة الحرب والموت، وفراى إله الزرع والحب، وتور إله السماء والضوء والمطر والرعد والرياح، وهو المسيطر على المناخ.

7. كان الفايكنج من أمهر بناة السفن، إذ أنهم حسنوا من بنائها، وشكلها، وبنوا السفن التجارية والبحرية، وطوّعوها لتكون صالحة للإبحار فى البحار والأنهار معتمدين فى ذلك على الأشرعة والرياح. ولسفنهم شكلها المميز، فهى ذات مقدمة مقوّسة، كما أنهم عرفوا طرقًا خاصة بهم لمعرفة الاتجاه فى البحر، فمثلاً استعانوا بالغربان لمعرفة اتجاه اليابسة.

8. وصفهم الرحالة المسلم ابن فضلان، بأن لهم أجساد طويلة مثالية وصفها كأشجار النخيل، وعظام خدود عالية بارزة فى الوجه، ويمتلكون شعراً أشقراً، وجلدً وردياً، ويضعون الكثير من الوشوم من الأظافر حتى الرقبة من ألوان كالأزرق الداكن أو الأخضر الداكن، وجميعهم مسلحين بفأس وسكين طويل طوال الوقت.

9. أما نسائهم حسب ما وصفهم الرحالة فكانوا يرتدين مربعات من الحديد أو الذهب أو الفضة فوق صدورهن، وتشير قيمة المربع إلى ثروة الزوج، كما يرتدين خواتم للعنق من الذهب والفضة، ومعظم الحلى الثمينة من الخرز والزجاج الأخضر، حيث كانوا يتاجرون بالخرز فيما بينهم ويدفعون ثمناً باهظاً فيه.