بورفؤاد تستعد للصيف.. خطة تطوير لزيادة الجذب السياحى وتصميم موحد للكافتيريات

فى إطار الاستعدادات لاستقبال موسم الصيف، تواصل مدينة بورفؤاد تنفيذ خطة شاملة لتطوير ورفع كفاءة الشاطئ، بهدف تعزيز الجذب السياحى وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والزوار، يأتى هذا التطوير وفق أحدث الأساليب المتبعة، بما يتماشى مع الطبيعة الفريدة للمدينة وموقعها الاستراتيجى المتميز.

وتابع الدكتور إسلام بهنساوى، رئيس مدينة بورفؤاد ببورسعيد، سير العمل فى مشروع التطوير، حيث أكد أن الخطة تشمل رفع كفاءة امتداد الشاطئ بالكامل، مع التركيز على تحسين المظهر الحضارى وتقديم خدمات متميزة.

وأوضح أن المشروع يهدف إلى تحقيق الاستغلال الأمثل للشاطئ سياحيًا، ليصبح متنفسًا حيويًا لأهالى بورسعيد وزوارها، مضيفًا أن تطوير الشاطئ يتضمن تنفيذ تصميم موحد للكافتيريات والشماسى على امتداد 1200 متر، فضلًا عن رفع كفاءة دورات المياه العامة وتجهيز ساحات مخصصة لانتظار السيارات، مما يسهم فى توفير تجربة متكاملة لرواد الشاطئ.

كما أشار إلى أن المدينة باتت محط أنظار العديد من الفعاليات الرياضية والسياحية الكبرى، وكان من أبرزها استضافة بطولة العالم للخماسى الحديث.

من جانبه، شدد رئيس مدينة بورفؤاد على أهمية المشروع فى إعادة صياغة الاستثمار بالشاطئ، للحد من العشوائية وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموقع الفريد للمدينة.

وأكد أن التطوير سيسهم فى تحسين صورة الشاطئ، وتحويله إلى وجهة سياحية جاذبة تلبى تطلعات المواطنين والزوار، مشيرًا إلى أن رؤية المدينة تهدف إلى تقديم أفضل الخدمات لزوار بورفؤاد وسكانها، مع توفير فرص عمل جديدة للشباب من خلال المشروعات السياحية الجارى تنفيذها.

وأضاف أن الجهود الحالية تسعى لوضع بورسعيد وبورفؤاد على الخريطة السياحية، عبر تطوير المنشآت ورفع كفاءتها، وإسناد إدارتها إلى جهات قادرة على تحويلها إلى مراكز جذب حيوية.

وفى هذا السياق، أعرب عدد من المواطنين عن آرائهم حول تطوير شاطئ بورفؤاد، قائلين:"التطوير الحالى سيجعل الشاطئ أكثر تنظيمًا وسيوفر بيئة نظيفة وآمنة للأسر والأطفال"، مضيفين: "بورفؤاد تمتلك مقومات سياحية رائعة تستحق التطوير والاهتمام".

بينما أكد آخرون، من رواد الشاطئ، أن تحسين الخدمات وتوفير أماكن انتظار السيارات سيجعل الزيارة أكثر راحة وسلاسة.
واختتم رئيس مدينة بورفؤاد تصريحاته بالتأكيد على أن استمرار تنفيذ مشروعات التطوير والتجميل بمختلف قطاعات المدينة يعد ضرورة ملحة للحفاظ على مكانة بورفؤاد، خاصة وأنها تعد البوابة الرئيسية للمشروع القومى لتنمية محور قناة السويس.

وأكد أن تحسين البنية التحتية والخدمات بالشاطئ سيحقق تطلعات المواطنين فى الاستمتاع بموسم الصيف فى بيئة متكاملة ومتطورة.

وبهذه الجهود الحثيثة، تستعد مدينة بورفؤاد لاستقبال المصطافين هذا العام فى صورة جديدة، تعكس مدى التطور الذى تشهده المدينة، وتجعلها وجهة مفضلة للسياحة الداخلية والخارجية.

التطوير للشاطئ

المعدية المؤدية لمدينة بورفؤاد

جانب من أعمال التطوير

زراعة النخيل