وزير الأوقاف: أختلف مع شيخنا الشعراوى فى فهم هذه الآية..وهناك مواضع محل نقاش

قال الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، إنه يختلف مع إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي في فهم آية « وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا».
أضاف وزير الأوقاف خلال برنامج «اللؤلؤ والمرجان» المذاع عبر قنوات المتحدة: موضع قد اختلف في فهمه مع أستاذنا الجليل وإمام الدعاة وشيخ المفسرين محمد متولى الشعراوي، لكن مفيش مانع من أن تكون هناك مواضع فيها محل نظر ونقاش علمى.
تابع: "أستاذنا الشعراوي لما كان بيفسر آية «فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا»، قال إن السنة والعام بمعنى واحد، معلقا بالقول: ده اختيار مولانا الشيخ الشعراوي، لكن لما رجعنا نقرأ عند أهل العلم ونوسع دائرة البحث وجدنا العلماء يقولون إن هناك فارقا بين السنة والعام".
واصل وزير الأوقاف حديثه: "كلمة السنة هي نفس المدة الزمنية بتاع العام لا يوجد فارق في المدة الزمنية، ولكن الفارق في طبيعة الأحداث التي أعيشها في هذه المدة، هناك 12 شهرا أعيشها في رخاء ويٌسر يبقا تسمى أعوام، وفيه 12 شهر أعيشها في شدة ومحنة يبقا تسمى سنوات، العلماء يقولون إن السنة لما فيها من الشدة، أما العام لما فيه يسر، واستشهدوا بهذا الكلام من القرآن الكريم: «قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا»..فسمى وقت الشدة بالسنين، ولما تكلم عن الرخاء قال: « ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يغاث الناس وفيه يعصرون»، فعبر عن وقت الشدة بالسنوات، ووقت الرخاء واليسر سماها عام.
Trending Plus