أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين.. قصة الطفلة الضائعة

أطلقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قائمة أفضل 100 كتاب في القرن الحادي والعشرين وقد حلت في المرتبة الثمانين منها رواية قصة الطفلة الضائعة للكاتبة الإيطالية الشهيرة إيلينا فيرانتي.
وقد ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية عن الرواية أنه "لم يُنشر شيءٌ كهذا من قبل"، حيث تقدم الرواية مدينةٌ فاتنةٌ ومحفوفةٌ بالمخاطر هي نابولي، وعالمٌ يشهد تحولاتٍ تاريخية، إذ تروي إيلينا فيرانتي قصة صداقةٍ دامت مدى الحياة بين امرأتين بصدقٍ وتألقٍ لا مثيل لهما.
"قصة الطفلة الضائعة" هي الجزء الختامي في ملحمةٍ مبهرةٍ لامرأتين إيلينا الذكية، الشغوفة بالقراءة، وليلى المتأججة، التي لا تُقهر كلتاهما بالغتان، مع أزواجٍ وعشاقٍ ووالدين مسنين وأطفال.
صداقة المرأتين كما يتبدى بوضوح من أحداث الرواية كانت محور حياتهما حيث كافحت المرأتان للهروب من الحي الذي نشأتا فيه سجن التوافق والعنف والمحرمات التي لا تُمس.
تزوجت إيلينا، وانتقلت إلى فلورنسا، وأسست أسرة، ونشرت العديد من الكتب التي لاقت استحسانًا كبيرًا. في هذه الرواية الأخيرة، عادت إلى نابولي، منجذبةً كما لو كانت تستجيب لجاذبية المدينة الغامضة.
أما ليلى، فلم تستطع يومًا التحرر من مدينتها الأم بعدما أصبحت رائدة أعمال ناجحة، لكن نجاحها دفعها إلى التقارب مع المحسوبية والتعصب والعنف الإجرامي الذي يُصيب الحي. إن قربها من العالم الذي لطالما رفضته يُبرز دورها كقائدة غير معترف بها. فليلى لا تُقهر، ولا تُنسى.

Trending Plus