اغتيال عضو فى الحزب الحاكم بالإكوادور.. والرئيس ينعى: قُتل فى هجوم مسلح

أعلن رئيس الإكوادور دانييل نوبوا اغتيال أحد أعضاء حزبه عشية المناظرة التي أطلقت حملة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية للبلاد، وفقا لوكالة أوروبا بريس.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الإكوادورى قال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "X" "لقد اغتالوا للتو نارسيسو سالدارياجا".

ولفتت الوكالة إلى أن مكافحة الجريمة و عصابات المخدرات، تشكل أهم التحديات لرئيس البلاد دانييل نوبوا والذي سيخوض الانتخابات الرئاسية 13 أبريل المقبل، حيث سيواجه المرشحة اليسارية "لويزا جونزاليس".

"نارسيسو سالدارياجا، مندوبنا في مراقبة الانتخابات في شمال مانابي، قُتل للتو في كانوتو، وتعازي الحارة لعائلته، ولن يمر هذا الحادث دون عقاب"، هذا ما عبر عنه الرئيس عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X".

كما عمل سالدارياجا كمندوب للرقابة الانتخابية للجبهة الديمقراطية الشعبية في الجزء الشمالي من مقاطعة مانابي، في غرب البلاد.

وكان سالدارياجا شخصية بارزة في السياسة في مدينة تشوني، الواقعة في المنطقة المذكورة أعلاه، وشغل طوال حياته المهنية منصب نائب رئيس البلدية وعضو المجلس، وتميز بمشاركته الفعالة في الإدارة البلدية وتفانيه في تنمية كانتونه.

في أوائل يناير 2024، أعلنت نوبوا حالة الصراع المسلح الداخلي بسبب تصاعد الجريمة المنظمة وانتشار الجماعات المسلحة بشكل متزايد،  ومنذ ذلك الحين، جددت هذا الإجراء الاستثنائي، الذي يعني التواجد الدائم للقوات المسلحة فى الشوارع.

في هذه الأثناء، تتواصل الحملة الانتخابية للجولة الثانية من الانتخابات المقررة في 13 أبريل ، حيث يأمل نوبوا في تجديد ولايته ضد لويزا جونزاليس من حركة الثورة المدنية اليسارية.