تجدد الاشتباكات بين القوات الأوغندية وميليشيا "كوديكو" فى إقليم إيتورى الكونغولي

تجددت الاشتباكات العنيفة، في إقليم إيتوري شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، بين الجيش الأوغندي "قوات الدفاع الشعبية الأوغندية" وميليشيا "كوديكو" المتمردة، مما أعاد الاضطراب إلى المنطقة التي تشهد دوامة من العنف الشديد بعد سيطرة متمردي حركة 23 مارس على مدن رئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأفاد شهود عيان، بأن الاشتباكات شهدت استخدام مكثف للأسلحة الخفيفة والثقيلة، ووفقا لعدة مصادر محلية، فقد اندلعت أعمال العنف نتيجة هجوم مفاجئ شنته ميليشيا "كوديكو" في أعقاب انسحاب بعض القوات الأوغندية إلى ماهاجي، حيث تم إنشاء قاعدة مؤخرا في إطار عملية مشتركة مع القوات المسلحة الكونغولية.

ورغم إعلان عدة مصادر أمنية عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى من الجانبين، إلا أنه لم يصدر أي بيان رسمي حتى الآن من جانب الجيش الكونغولي أو قوات الدفاع الشعبية الأوغندية.

ومنذ بداية العام الجارى يشهد إقليم شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حالة من عدم الاستقرار المزمنة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهو الإقليم الذى يشهد منذ عقود، نزاعات مستمرة، لكنه غرق في اضطرابات جديدة مع سيطرة حركة "23 مارس" على مساحات شاسعة من الأراضي في إقليمي شمال وجنوب كيفو.