مزاعم حول الأهرامات الثلاثة.. مدن تحت الأرض وكائنات فضائية

هناك عدة مزاعم ظهرت على مر السنين حول أهرامات الجيزة وقد ثبت عدم صحتها أو أنها كانت مجرد أفكار لم ترق لمرحلة اليقين وهنا سنتوقف مع مجموعو من المزاعم العجيبة حول الأهرامات.

التشكيك في اسم هرم خوفو

خرجت تقارير قبل سنوات نشرتها صحيفة "إكسبريس" البريطانية، تشكك فى هرم خوفو وتسميته بهذا الاسم، وزعمت فى التقرير أن بعض العلماء يعتقدون أن اسم خوفو الذى تم اكتشافه على جدران الهرم الأكبر، تم إضافته فى مايو 1837.

ورغم أن اسم خوفو تم اكتشافه داخل غرفة جنازة الهرم، لكن لم يتحدث أحد عن وجود هذا الاسم محفورا داخل الهرم حتى عام 1837، وهو جعل عالم المصريات زكريا ساتشين يثير الشكوك حول وجود عملية "احتيال"، على حد تعبير وهو أمر ثبت عدم صحته بالطبع فيما بعد.

مزاعم أيلون ماسك

قال الدكتور وسيم السيسى عالم المصريات، ردا على مزاعم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بأن كائنات فضائية هي التي بنت الأهرامات، بأنه يكرر تصريحات كاتب هولندى وله كتاب "الذين هبطوا من السماء" وكتاب "عودة إلى النجوم".

وأوضح أن الكاتب الهولندي يرى أن حضارة متقدمة هي التي بنت الأهرامات، ويكون الرد عليهم ببردية في الفاتيكان وكتبها تحتمس الثالث مؤسس الإمبراطورية المصرية القديمة، وقال: "أخبرتني الكهنة أن سماء البلاد امتلأت بأجسام فضية لامعة، أمرت بتسجيل هذه الظاهرة النادرة للأجيال القادمة وكان ذلك في السنة 22 من حكمي في فصل الشتاء".

ولفت إلى أن الدليل الثاني، 4 من العلماء جمعوا 36 بردية في الرياضيات المصرية القديمة، قسموها للخاصة بالدائرة والمثلث الذهبي، وفي كتاب "رياضيات الهرم الأكبر" يتحدث كيف وصلت مصر إلى الباي 3.14، منذ 3 آلاف سنة قبل الميلاد، وحتى اليوم لا يوجد عالم في العصر الحديث يستطيع أن ينفذ معادلة بدونها، فلدينا دلائل الرياضيات التي تقول أن الأهرامات بنيت على هذا الأساس.

وعن سبب تصريحات إيلون ماسك قال الدكتور وسيم السيسي: "مش دارس وانجرف وراء التيار المعادي للحضارة المصرية".

مدينة تحت الأهرامات

رد عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس  على إدعاءات صحيفة "اكسبريس البريطانية" حول وجود مدينة تحت أبو الهول وبحيرة تحت هرم خوفو، حيث ذكرت الصحيفة أن مؤرخين بريطانيين يعتقدان أن الثقب الموجود فى رأس أبو الهول يقود إلى سر هائل ومدينة أثرية ضخمة، وأن هناك عدة أنفاق وممرات حول أبو الهول تؤدى إلى تلك المدينة.

وأكد حواس، خلال بيان صحفى، أن تلك الادعاءات لا تمت للواقع بأية صلة، و ليس لها أى دليل علمى على الإطلاق، ولدينا صور للحفر الذى تم أسفل أبو الهول تبين أن "أبو الهول" صخرة صماء لا يوجد أسفلها أى ممرات.

وأضاف زاهى حواس، أنه عندما ارتفع منسوب المياه الجوفية أمام "أبو الهول" وقام فى ذلك الوقت مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة بحفر 22 حفرة حول "أبو الهول" من جميع جوانبه بعمق 20 مترا تحت الأرض فى الصخرة، ثبت بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود أى ممرات حول التمثال أو أسفله وأنه منحوت من صخرة هضبة الهرم.

وأضاف العالم الكبير، أنه أثناء عمليات التنظيف للتمثال تم العثور على 4 سراديب داخله، وكان البعض يعتقد فى ذلك الوقت بوجود سراديب أسفل التمثال بخلاف الـ4 سراديب التى تم الكشف عنها، وهو ما لم يتم العثور عليه.