احتفالية رمضانية بروح إنسانية.. الداخلية تُضيء وجه ذوي القدرات الخاصة في ليلة مليئة بالفرح.. تحتفل بذوي الهمم وتوجه لهم رسالة أمل "رمضان يجمعنا".. الأطفال: شكرا للرئيس السيسي رسم البسمة على وجوهنا.. صور

في لحظاتٍ خاصة تخللتها أجواء من الأمل والفرحة، استضاف نادي الشرطة بالجزيرة حفل إفطار رمضاني مميز لذوي القدرات الخاصة، وهو الحفل الذي نظمته وزارة الداخلية في إطار سعيها المستمر لرسم البسمة على وجوه أصحاب الحالات الخاصة.

هذه الفعالية ليست مجرد مناسبة احتفالية، بل هي بمثابة تجسيد حقيقي للأمن الإنساني، الذي يولي اهتمامًا بالغًا بالفئات الأكثر احتياجًا، خصوصًا في شهر رمضان المبارك الذي تكتمل فيه معاني التكافل والمشاركة.

حفل الإفطار وفرحة الأطفال

وفي تلك الأجواء الاحتفالية، التي سادتها البهجة والفرح، تفاعل الأطفال وأسرهم مع العروض والفقرات الممتعة التي تم تنظيمها خصيصًا لهم، تلك الفقرات كانت أشبه بالهدية الرمضانية، التي أضأت القلوب وملأت الأرواح بهجةً وسرورًا، وكأنما كانت تلك اللحظات بمثابة رمز لاهتمام الدولة برعاية ذوي القدرات الخاصة، خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي تجسد فيه معاني الرأفة والرحمة.

حفل الإفطار

وفي كلماتهم التي اختلطت بها مشاعر التقدير والامتنان، عبّر العديد من الأطفال وذويهم عن سعادتهم البالغة بهذه الاحتفالية، وقال أحد الأطفال وهو مبتسم: "شكراً للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أسعدنا اليوم بهذه الاحتفالية." بينما قالت طفلة أخرى: "شكراً للرئيس، أنا فرحانة جدًا بهذا اليوم"، أما والدة أحد الأطفال فقد أكدت: "اليوم كان ممتعًا، شكراً للرئيس الذي يهتم باستمرار بأصحاب القدرات الخاصة، وشكرًا لوزارة الداخلية على هذا اليوم الرائع."

الاحتفالية، التي حضرها عدد من الفنانين والشخصيات العامة، كانت بمثابة جسور تواصل بين المجتمع المدني وهيئة الشرطة، وتعبيرًا عن العلاقة الوثيقة التي تربط مختلف أطياف الشعب، فقد كان لفنانين مثل رانيا فريد شوقي حضورًا مميزًا في هذا الحدث، حيث قالت: "اليوم كان ممتعًا جدًا، شكراً للرئيس السيسي على اهتمامه بأصحاب القدرات الخاصة، وشكرًا لوزارة الداخلية التي تولي اهتمامًا بالغًا بالأمن الإنساني وترسم البسمة على وجوه أصحاب الحالات الإنسانية."

الفنانة رانيا فريد شوقي في حفل الإفطار

أما بالنسبة للأثر الذي تركته تلك الاحتفالية في نفوس الحضور، فقد كان واضحًا وجليًا، فقد عبر ذوو الاحتياجات الخاصة عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الإنسانية، التي استطاعت أن تضعهم في قلب الاهتمام الرسمي والشعبي، وتمنحهم شعورًا بالانتماء والاحترام.

ووجه الحضور الشكر الجزيل لرجال الشرطة على مساهمتهم الفاعلة في تعزيز روح المشاركة المجتمعية بين أفراد الشرطة وجميع فئات المجتمع.
كانت تلك اللحظات بمثابة تأكيد على أن الأمن ليس فقط حفظ النظام، بل يشمل أيضًا الاهتمام بالجوانب الإنسانية، ويؤكد على أن الدولة المصرية ماضية في رسالتها الشاملة التي تضم كل أطياف المجتمع، ولا تترك أحدًا خلف الركب.

سيدة من ذوي الإحتياجات الخاصة في حفل الإفطار

لم يكن ذلك اليوم مجرد احتفالية رمضانية، بل كان بمثابة رمز حي لروح التعاون والإخاء بين الدولة وأفراد المجتمع، حيث يتعزز الشعور بالانتماء والاحترام المتبادل، ويصبح الإنسان هو محور الاهتمام والرعاية.

سيدة وطفلها في حفل الإفطار

شرطي يحمل أحد الاطفال

شرطية تصطحب طفلا

ضباط الشرطة يشاركون الأطفال