عرض مجموعة متحف الفن الحديث في ريو دي جانيرو للبيع بملايين الدولارات بالمزاد

في العاشر من أبريل، ستُقيم دار سوثبى للمزادات في باريس، مزادًا مخصصًا لنيومار مونيز سودري بيتنكورت، سيدة الأعمال والصحفية البرازيلية ومؤسسة متحف الفن الحديث (MAM) في ريو دي جانيرو، كانت بيتنكورت، التي توفيت عام 2003، جامعًا بارعًا لروائع الفن الحديث من منتصف القرن العشرين، بما في ذلك أعمال ألبرتو جياكوميتي وبابلو بيكاسو وماكس إرنست ، بالإضافة إلى فنانين برازيليين بارزين في تلك الحقبة، منهم ألمير دا سيلفا مافينييه وفرانز كرايسبيرغ.
ووفقًا لدار سوثبي للمزادات، سيصدر كتاب سيرة ذاتية للكاتب ريكاردو كوتا بعنوان " المرأة التي واجهت البرازيل"، يروي الكتاب كيف ساهم بيتنكورت في تشكيل المشهد الفني البرازيلي الحديث، وكيف تحدى بشجاعة الديكتاتورية العسكرية البرازيلية في الستينيات والسبعينيات.
في أربعينيات القرن العشرين، وبينما ظلّت المؤسسة الثقافية البرازيلية متشككة في الحداثة، أسست بيتنكورت متحف الفن الحديث (MAM) بتمويل محدود ووسط مقاومة شديدة، وبفضل إرادتها القوية، استطاعت الحصول على دعم فنانين ورعاة من جميع أنحاء العالم، أبرزهم نيلسون روكفلر، رئيس متحف الفن الحديث في نيويورك آنذاك.
امتد تأثير بيتنكورت إلى ما هو أبعد من عالم الفن، فبعد أن ورثت إحدى أبرز الصحف البرازيلية عن زوجها الراحل، حوّلتها إلى صوت معارضة قوي خلال فترة الديكتاتورية العسكرية. ردّ النظام بقوة: سُجنت عام 1969، ولم يُفرج عنها إلا بعد احتجاجات دولية، ثم نُفيت في النهاية إلى باريس.
تشمل أبرز الأعمال لوحة " المرأة عارية على الجيتار" لبيكاسو (1909)، والتي يُقدر سعرها بما بين 1.2 مليون و1.8 مليون يورو (1.5 مليون دولار – 2.3 مليون دولار)، ومنحوتة جياكوميتي الآسرة " المرأة تنطلق" (حوالي 1952)، والتي تُقدر قيمتها بما بين 2.5 مليون و4 ملايين يورو (3.2 مليون دولار – 5.1 مليون دولار). ومن الأعمال الجديرة بالذكر أيضًا لوحة "الخطيبان" (1930) لإرنست، والتي يُقدر سعرها بما بين 2.5 مليون دولار و3.8 مليون دولار، ولوحة "المثال " لجان دوبوفيه عام 1965 ، والتي يُقدر سعرها بما بين 250 ألف 350 ألف يورو (322 ألف دولار - 452 ألف دولار).
نيومار مونيز سودري بيتنكورت مؤسسة متحف الفن الحديث
Trending Plus