FBI يشكل قوة عمل لملاحقة "الإرهاب المحلى" ضد شركة تسلا

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI، الاثنين، إنشاء قوة عمل تهدف إلى ملاحقة الهجمات العنيفة ضد شركة تسلا، فى خطو تأتى بعد زيادة هذه الحوادث التي تستهدف على ما يبدو شركة إيلون ماسك لتصنيع السيارات الكهربائية.

وعلى مدار أشهر، تم استهداف مركبات تسلا ومنشآتها مثل محطات الشحن بأعمال من العنف والتخريب، إلى جانب  احتجاجات فى معارض تسلا تنتقد إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي للشركة والذى يقوم جهود ترامب المثيرة للجدل لتقليص حجم قوة لعمل بالحكومة الفيدرالية وتقليص الوكالات الفيدرالية من خلال وكالة كفاءة الحكومة.

وقال بن ويليامسون، المدير المساعد للشئون العامة بإف بى أي إن قوة العمل الجديدة ستعمل بالتنسيق مع مكتب الكحول والتبغ والأسلحة والمتفجرات للتحقيق فى الهجمات المعادية لترامب.

ومؤخرا، أعلنت وزارة العدل انهم ستلاحق عددا متزايد من الهجمات ضد تسلا، بما فى ذلك توجيه اتهامات ضد العديد من الأفراد الذين يلقون المولوتوف على ممتلكات الشركة.

وقال مدير الإف بى أي كاش باتيل إن هذا يعد إرهابا محليا، وهؤلاء المسئولين عنه سيتم ملاحقتهم والقيض عليهم وتقديمهم للعدالة.

كما وصفت وزيرة العدل بام بوندى إن الأفعال التي ترتكب ضد تسلا بالإرهاب المحلى، وذلك بعد أن أشعل شخص يرتدى الأسود النيران فى عدد من مركبات تسلا فى منشأة إصلاح السيارات فى لاس فيجاس.

وقالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن ما يقرب من 90 صالة عرض لشركة تسلا في جميع أنحاء الولايات المتحدة قد واجهت مظاهرات يوم السبت في الأسبوع الخامس على التوالي من حركة "تسلا تيك داون".

وأوضحت "سي إن إن" أن "هذه المظاهرات تشجع الناس على بيع سيارات تيسلا والتخلص من أسهمهم كوسيلة لانتقاد ماسك، الذي يمتلك حصة كبيرة في شركة صناعة السيارات الكهربائية"، حسب الشبكة الأمريكية.