اكتشاف مبنى عبادة بداخله تماثيل وسن طفل استخدم للطقوس دينية في اليونان

اكتشف فريق من علماء الآثار من جامعة باتراس وهيئة الآثار في سيريس، مبنى عبادة غامضًا في موقع أمفيبوليس في شمال اليونان، تأسست المدينة على يد المستعمرين الأثينيين في عام 437 قبل الميلاد ، وأصبحت فيما بعد جزءًا من مملكة مقدونيا، وسكنها السكان خلال العصور الهلنستية والرومانية وأوائل العصر البيزنطي، وفقا لما نشره موقع" archaeology".

أثناء التنقيب في كنيسة بيزنطية، كشف فريق مشروع أمفيبوليس عن أجزاء من مبنى أقدم محفوظ جزئيًا، كما عثروا على ثروة من الثقافة المادية المرتبطة باستخدام هذا المبنى كمركز لعبادة معبود غير معروف.

قال عالم الآثار بجامعة باتراس ديميتريس داماسكو: "يكشف التنقيب عن مبنى عبادة يعود تاريخه إلى القرن الرابع قبل الميلاد، والذي نعتقد أنه كان مخصصًا للمعبود، هذا التفسير مستمد من القطع الأثرية المنقولة التي تشير إلى الطقوس".

يعتقد علماء الآثار أن المعبد ربما كان مُكرّسًا لأرتميس توروبولوس، معبود الصيد، التي عُثر على تمثال رخامي لجذعها، كما عُرفت أرتميس أحيانًا بحامية الفتيات الصغيرات خلال فترة تحولهن إلى أنوثة.

كما عُثر في الموقع على وفرة من أصداف المحار، والتي يُمكن ربطها أيضًا بالفتيات المراهقات، كما اكتشف الفريق سن بشري من طفل في مرحلة المراهقة المبكرة، ربما وُضعت أيضًا كقربان للإلهة، بالإضافة إلى تماثيل طينية يعود تاريخها إلى ما بين القرنين الرابع والثاني قبل الميلاد.

يعتقد عالم الآثار بجامعة باتراس ديميتريس داماسكو، أن تنوع وتركيز القطع الأثرية التي عُثر عليها - بما في ذلك تماثيل طينية لنساء، وأرحام تماثيل، وأصداف، وعظام حيوانات داخل طبقة غنية بالفحم - يشير إلى أن المنطقة المُنقّبة كانت تُستخدم لممارسات طقوسية، ويدعم هذا الاستنتاج نتائج حفريات سابقة.

تماثيل بمعبد باليونان