الشهداء فى الذاكرة.. أحمد وحيد داهم وكر الإرهابيين واستشهد فى المواجهة

في قلب كل شهيد، قصة بطولة لا تموت، وتضحية نقشها التاريخ بحروف من نور، في هذه السلسلة، نقترب أكثر من أسر شهداء الشرطة والجيش، نستمع إلى حكاياتهم، نستكشف تفاصيل حياتهم، ونرصد لحظات الفخر والألم التي عاشوها بعد فراق أحبائهم.
هؤلاء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم دفاعًا عن الوطن، لم يرحلوا عن ذاكرة الوطن ولا عن قلوب ذويهم من خلال لقاءات مؤثرة، نروي كيف صمدت عائلاتهم، وكيف تحولت دموع الفقد إلى وسام شرف يحملونه بكل اعتزاز.
هذه ليست مجرد حكايات، بل رسائل وفاء وتقدير لمن بذلوا أرواحهم ليحيا الوطن.
النقيب «أحمد وحيد» ابن مدينة الزقازيق، تخرج من كلية الشرطة سنة 2004، وانتقل للعمل بقطاع الأمن المركزى بالإسماعيلية حتى سنة 2009 ونقل بعدها للعمل بقطاع الإسماعيلية حتى يوم استشهاده سنة 2013، وهو الابن الوحيد لأسرته، ومتزوج ولديه 3 أطفال، هم «يوسف» 9 سنوات و«مازن» 8 سنوات و«زياد» 6 سنوات ونصف، وتقول زوجة الشهيد، ذات يوم وجدته متأثرًا ويبكى بشدة، وذلك عندما وصل «مرسى» للحكم وكان قلقًا على البلد، ودائمًا يحدثها أن البلد ستواجه ازمات مع حكم الإخوان، إلى أن دخل فى حالة من الحزن الشديد، وفى صباح يوم 17 ديسمبر لسنة 2013، بعد فض رابعة رصدت الأجهزة الأمنية وجود متفجرات بشقة بإحدى المناطق بالإسماعيلية لكى يتم استخدامها فى أعمال إرهابية، وكان أول من دخل الشقة وأثناء تعامله مع العنصر الإرهابي أصابه بطلق ناري بالفم واستشهد فى الحال.
Trending Plus